طلبت جمهورية روسيا الاتحادية من الأمم المتحدة وضع جنودها على حدود الجولان المحتل بين سوريا وإسرائيل لحفظ السلام بدالا من القوات المتواجدة حاليا.
وقال دبلوماسي بالأمم المتحدة، إن المنظمة لا تستطيع السماح لروسيا الاشتراك في قوات حفظ السلام بالجولان، خوفا من أن يدفع تأييد موسكو للجيش النظامي السوري، المعارضة إلى مهاجمة قوات الأمم المتحدة، المتواجدة على الحدود.
وتحاول الأمم المتحدة إقناع الفلبين والهند عدم سحب جنودهما من قوات المراقبة الدولية المتواجدة على الحدود السورية الإسرائيلية، وتدير مفاوضات مع دول أخرى لجلب جنود إلى المنطقة، عقب إعلان استراليا، أول أمس، انها ستوقف مشاركة جنودها في قوات المراقبة في الحدود السورية الإسرائيلية.
ونقلت الإذاعة العبرية" ريشت بيت"، اليوم السبت، عن المتحدث باسم الأمم المتحدة قوله: "انه وفقا لاتفاقية نزع السلاح، فإنه لا يمكن إدراج مراقبين تابعي للدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن داخل قوات حفظ السلام".
وقال دبلوماسي بالأمم المتحدة، إن المنظمة لا تستطيع السماح لروسيا الاشتراك في قوات حفظ السلام بالجولان، خوفا من أن يدفع تأييد موسكو للجيش النظامي السوري، المعارضة إلى مهاجمة قوات الأمم المتحدة، المتواجدة على الحدود.