تنطلق القافلة العالمية لنصرة وإغاثة الشعب السوري "نبض الحياة 2" يوم 18 يونيو القادم من اسطنبول نحو الداخل السوري بمشاركة جهات إغاثية وإنسانية عربية وإقليمية وبتنسيق مع الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين والمجلس الوطني السوري، ومجلس أمناء الثورة المصرية.
ومن المنتظر عقد مؤتمر صحفي قبل انطلاق القافلة بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية في تركيا (IHH) يحضره شخصيات اعتبارية وسياسية واجتماعية من العالمين العربية والإسلامي، وتشارك بها أكثر من 20 جهة عربية وإقليمية عاملة في المجال الإنساني، وستحمل القافلة على متنها مساعدات إنسانية وإغاثية وطبية إلى محافظات الداخل السوري في إطار السعي لتلبية الحاجات الإنسانية والإغاثية الملحة للمدن السورية المحاصرة والمنكوبة، إضافة إلى التعبير عن الدعم والمؤازرة من قبل شعوب العالمين العربي والإسلامي وشعوب العالم الحر للشعب السوري وصموده أمام النظام السوري وآلته الإجرامية.
وأوضح الدكتور بسام ضويحي منسق حملة "أنصر" – الجهة المنسقة للقافلة – أن قافلة نبض الحياة الثانية تأتي في إطار تحفيز الشعوب العربية وشعوب العالم الحر إلى نصرة الشعب السوري الذي يتعرض إلى مجازر إبادة وحشية على يد النظام المجرم في ظل صمت عربي وإقليمي ودولي رهيب، كما تهدف إلى تفعيل الدور الشعبي العربي والإسلامي والعالمي ليكون محل ضغط على الحكومات التي تتخذ موقف سلبي تجاه قضية الشعب السوري.
الجدير بالذكر أن هذه القافلة هي القافلة الثانية التي تطلقها الحملة العالمية لنصرة الشعب السوري بالتنسيق مع جهات عربية وإقليمية، وكانت القافلة الأولى قد انطلقت نحو الداخل السوري في منتصف مارس المنصرم بالتزامن مع الذكرى الثانية لاندلاع الثورة السورية، وشارك فيها وفود سبعة دول عربية، وحملت اسم "نبض الحياة1".