قرر الدكتور علاء عبد العزيز -وزير الثقافة- اليوم(الاثنين) إحالة مدير قصر ثقافة روض الفرج للتحقيق لعدم تواجده بمقر العمل فضلا عن الإهمال الذي يشهده مقر قصر الثقافة، فضلا عن سرعة إقامة مراكز بحثية للترميم وإمدادها بالمعدات المعتمدة بدار الكتب والوثائق، وسرعة معالجة مشاكل مركز تاريخ مصر الحديث، والمعاصر.
جاء ذلك خلال تفقد الوزيرقصر ثقافة روض الفرج ظهر اليوم، ودار الكتب والوثائق فيما بعد.
و تفقد الوزير مخازن الوثائق المختلفة، ومعامل ترميم دار الوثائق، واطلع علي عدد كبير من الأجهزة المعطلة رغم عدم استعمالها منذ دخولها الخدمة، وأعرب عن قلقه من خروج عدد كبير علي المعاش دون وجود بديل في ظل وجود فنيين، ومرمميين علي أعلي مستوي يعمل في ظروف صعبة وإمكانيات قليلة.
واستمع الوزير إلي مشاكل العاملين بالدار في لقاء بالقاعة الكبرى حول عدم تثبيت العمالة المؤقتة، مؤكدًا انه سيبذل كل الجهود التي تحقق ما هو مأمول للعاملين في اطار خطة محددة ، دون التخلي عن صاحب كفاءة، وخبرة .
وطالب الوزير الدكتور خالد فهمي -رئيس دار الكتب والوثائق- بجدول سريع للحفاظ علي الوثائق، والقيمة التراثية التي تحملها مستنكرا الشائعات، التي تدور حول الوثائق المصرية.
فيما أصدر خالد فهمي رئيس الدار تعميما باستخراج تصريح الأمن القومي للمستفيدين من الدار أسوة بالباحثين حماية لوثائق مصر .