فيما يبدو أنه تصعيد للأزمة السياسية التي تهدد مستقبل التوافق الطائفي الهش في العراق، أكد مجلس القضاء الأعلى العراقي، أن طارق الهاشمي نائب الرئيس العراق يقود فرق الموت التي استهدفت على مدى ست سنوات مسئوليين عراقيين وحجاج شيعة.
ولم يذكر عبد الستار بيرقدار الناطق باسم المجلس القضائي، أية أدلة لتأييد للاتهامات التي وجهها للهاشمي والذي يعد من أبرز رموز السنة السياسيين خلال مؤتمر صحفي عقده في بغداد.
الهاشمي المقيم حاليًّا في إقليم كردستان العراق، جدد نفيه للتهم التي وجهت إليه، متهمًا نورى المالكي رئيس الوزراء العراقى بالوقوف وراء حملة لتشويه سمعته بهدف تعزيز مقاليد السلطة بين يديه.
من جانبه أعلن تنظيم دولة العراق الإسلامية التابع لتنظيم القاعدة، في بيان رسمي، مسئوليته عن موجة التفجيرات التي شهدتها العراق منذ أيام، وخلفت أكثر من 42 قتيلاً و250 جريحًا.
وأكد البيان أن وزارة الحرب في دولة العراق الإسلامية نفذت تلك الغزوات "على حد تعبير البيان، والتي شملت ست محافظات واستهدفت قوات الأمن العراقية، ردًّا على ما وصفه "بالتعذيب والاغتيالات التي طالت السنة في العراق".