قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن جماعة الإخوان المسلمين والليبراليين في مصر في الوقت الحالي مهتمان بمتابعة مظاهرات المعارضة في تركيا باعتبارها الدولة التي استطاعت أن تحقق نجاحات عبر حكومتها الإسلامية في ظل وجود المؤسسات العلمانية وحققت التقدم والرخاء الاقتصادي لشعب تركيا في 10 أعوام.
وقالت الصحيفة في تقرير لها :"للمرة الأولى منذ عشر سنوات في السلطة يبدو أردوغان ضعيفا ومحاصرا على الرغم من الأداء الاقتصادي المذهل الذي قدمه لبلادة وتطويره لمكانة تركيا بالعالم".
وتوضح الصحيفة ان سبب الغضب من أردوغان محاولته فرض قيود على الحياة الشخصية للأتراك والجهود المبذولة للانقضاض على الحياة العلمانية ومحاولاته الحد من بيع وترويج الكحول، تعليقاته على كيف يمكن للمرأة أن اللباس والبيانات أن كل امرأة يجب أن يكون على الأقل ثلاثة أطفال.
وأوضحت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان" كان يمثل نموذج لكل الدول العربية حتى اندلعت المظاهرات فأنهار النموذج الناجح من وجهة نظر بعض المحللين وأن ما يحدث بتركيا هو إنذار للرئيس مرسي بطريقة مباشرة.
وقال أحد الباحثين المصريين محمد عبدالقادر خليل " وهذا بالتأكيد نذير شؤم للإسلاميين نموذجهم هذا أهتز بعنف باعتباره الرجل يقولون انهم يريدون ان يقتدوا به وقد وجهت ضربة قوية لهم بهذة المظاهرات."