أنتقد المهندس السيد حزين- رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشورى – المخصصات الموجودة بموازنة الدولة المتعلقة بالتعاون مع أفريقيا، قائلا:" أن الـ95 مليون جنيه قليلة ولا تكفي لربع مشروع".
واقترح "حزين" تطبيق برنامج التدريب التحويلي لحل مشكلة العمالة المؤقتة بوزارتي الزراعة ، والري ، مؤكدا أنه من المثير للضحك، أنه تم الكشف في الفترة الأخيرة وجود 40 ألفا من العاملين بالعقود بوزارة الزراعة، يعملون منذ 30 سنة ، منذ عهد وزير المالية الأسبق يوسف بطرس غالى، وسيتم تثبيتهم قبل خروجهم على المعاش بخمسة أيام، وعددهم نحو.
وأضاف خلال الاجتماع المشترك للجنتي المالية ، والزراعة بمجلس الشورى اليوم(الثلاثاء) ، لمناقشة موازنة وزارة الزراعة أن اللجنة لاحظت في بند الصيانة استخدامات الزيوت ، والوقود، والشحوم الخاصة بهذه المركبات، وأنه يجب ترشيد الإنفاق في هذا البند، ولا يجوز أن تستخدم السيارات في أغراض خاصة، لأن ذلك يعد إهداراً للمال العام.
وفيما يخص مخصصات البحوث والدراسات بالوزارة قال "حزين" أن ما يخصص للبحوث والدراسات في وزارة الزراعة "ملاليم"، بالنسبة للموازنة العامة للدولة، وهو ما يعنى أن الوزارة لا تريد تطوير نفسها، ويجب عمل تعديل تشريعي على قانون الموازنة العامة للدولة، بحيث تكون الأبواب فارغة ووزارة المالية هي التي تضع الأرقام".
من جانبها ذكرت سهير صلاح – ممثلة وزارة المالية – أن إعتمادات الصيانة في كافة الجهات توضع وفق جدول زمني، مؤكدة أن تلك الإعتمادات استخدمت بشكل سيئ في وزارة الري ، والتي وظفت عدد من الموظفين علي بند الصيانة ، والآن نعاني في تعيينهم حيث قمنا بتعيين 50% منهم وجاري التعامل مع الباقين .
