أكد الدكتور محمد البلتاجي القيادي بحزب "الحرية والعدالة" اليوم "الثلاثاء" أن الانقسامات السياسية المصحوبة بعنف وسقوط قتلى وجرحى بين التيارات السياسية ، سيكون سبب في كتابة شهادة وفاة ثورة "25 يناير" نتيجة لضياع المطالبة بأهدافها والانزلاق وراء المعارك الطائفية.
وقال البلتاجي،اليوم الثلاثاء، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "كانت المعركة الرئيسية في مصر، -وخاصة تلك التي يسقط لأجلها الشهداء والجرحى إلى ما قبل أحداث الاتحادية- والمقطم هي بين أطراف الثورة من جانب والنظام الذي قامت ضده الثورة من الجانب الآخر ".
وأكد البلتاجي أن الصراع بين القوى السياسية والأحزاب في مصر المصحوب بسقوط جرحي وشهداء، نجح في تحويل عدو المعركة بالنسبة للمصريين، حيث كان المصريين جميعاً صفاً واحداً أثناء الثورة ضد النظام القديم، ولكن من المحتمل الآن أن تنقسم مصر إلى عدة صفوف سياسية تتصارع مع بعضها على أهداف لا علاقة لها بالثورة.
وتابع البلتاجي :" في كل الأحوال علينا جميعا الانتباه لخطورة الدماء ودورها في صناعة الطائفية السياسية، كما أن علينا ألا نسمح باستخدام مفاهيم الثورة والدماء والشهداء والقصاص في تلك المعارك الطائفية السياسية".
