أرجع محللون الانخفاض الملحوظ في جلسة تعاملات اليوم ، بداية تعاملات الأسبوع، إلي الأحداث السياسية المرتقبة والمنعكسة بالسلب علي مؤشرEGX30 الذي يضم مجموعة الثلاثين لتصل قيمة التداول إلي 44.98 نقطة في الساعات الأخيرة من جلسة الأحد فيما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة"EGX70 " نحو 0.68% تعادل 2.42نقطة ليصل إلى 351.87نقطة.
كما هبط المؤشر الأوسع نطاقا"EGX100 "، بمقدار 0.60% تعادل 3.76 نقطة ليصل إلى مستوي 623.55 نقطة
قال خالد أبو هيف ، مدير شركة التوفيق لتداول الأوراق المالية ، أن التتابعات السياسية التي أعلنت عنها القوي السياسية منذ ما يقرب من شهر أثرت سلبيا علي مجريات السوق حيث عكست انخفاض الأسعار بشكل ملحوظ في مختلف القطاعات وهذا بدوره اثر علي القيادات القيادية الثلاثين واسهم المضاربة ، ليصل عدد من الأسهم الهبوط لتقل القيمة الشرائية للسهم عن القيمة الدفترية له.
وأضاف " أبو هيف " عن أحجام المستثمرين الأجانب عن الشراء حتى انتهاء أزمة سحب الثقة من الرئيس مرسي ووضوح الرؤى الاقتصادية في الشارع المصري ، حيث من المتوقع استمرار النزول حتى نهاية تعاملات الأسبوع لتتخطي 14.500 نقطة.
في سياق متصل أكد محمد محسن، رئيس شركة البحر المتوسط لتداول الأوراق المالية ، أن هناك عددا من المجريات الداخلية والخارجية أحدثت قلقا داخل قطاع الأعمال والبورصة خاصة حيث شهدت الأسواق الأوربية انخفاضا خلال جلسة الجمعة الماضية بالإضافة إلي الأحداث السياسية المرتقبة خلال الـ30 من يونيو القادم وتأثيره علي قطاع الشراء والبيع ، بالإضافة إلي القلق الذي عاناه السوق خلال الأيام القلائل الحالية من التصريحات قالت أن هناك نية من جانب مؤسسة مورغان ستانلي للمؤشرات المالية من إدراج البورصة المصرية من الأسواق الناشئة إلي مستوي أدنى.
ورأي " محسن " أن شركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة سوف تعلن عن رغبتها في بيع السهم الواحد بقيمة 255 جنيه والذي من المرشح أن ستنافس بشكل كبير في الفترة الحالية ، وتليه شركة أوراسكوم تيليكوم حيث وصل سعر السهم إلي 3.8 بعدما رفضت عرض شراء بقيمة 4.8 للسهم ، وتأتي بالم هيلز بالاضافة الي مجموعة طلعت مصطفي ضمن المجموعات القيادية التي تأثرت خلال الفترة الحالية ليهبط سهم بالم هيلز إلي 1.6 قيمة السهم من أصل 2.5 للسهم.
في حين أكد ليبليش سبستيان الرئيس التنفيذي لمؤسسة مورغان ستانلي للمؤشرات المالية ، أنه ليس على طاولةMSCI في الوقت الحالي اتجاه لرفع البورصة المصرية من مؤشر مورغان ستانلي للأسواق الناشئة ، وتابع سبستيان أنه تتم مراقبة مستوي حرية الاستثمارات الأجنبية داخل سوق المال المصري ومدى قدرتها على التخارج بسهولة ويسر خاصة بالنسبة للاستثمارات القائمة منذ فترات طويلة، مشيرا إلى انه في حال وجود تطورات سلبية فإن ذلك قد يدفع مورغان ستانلي للمؤشرات للتشاور مع أطراف السوق من المستثمرين والمؤسسات المالية العالمية لبحث إمكانية وضع سوق المال المصري على قائمة المراجعة.
