قال صبحي ترك , صاحب معرض "كذب في كذب لما وصلنا لأجمل كذب " أنه " افتتحت المعرض أمام قصر الإتحادية ثم انتقلت من الاتحادية لجميع محافظات مصر واسم المعرض اسم على مسمي حيث أنني نزلت للميدان من يوم 29 يناير 2011 لكي تكون مصر لكل المصريين, وعندما تنحي الرئيس محمد حسني مبارك تركت الميدان وهذه كانت أكبر غلطة في حياتي " وذلك في حديثه عن بداية نشوء معرضه ومن قام بمساعدته بافتتاح المعرض،وبين في حديثه أن جريدة الوطن هي من قامت بمساعدته لافتتاح المعرض
وقال ترك – خلال حوار خاص معه لشبكة "رصد" الإخبارية أمس (الاثنين) " فوجئت بعد ذلك إن هناك تغيير جذري في الدولة وكل الأشياء توحي بالكذب في كذب ", موضحا إنه خسر الكثير من أصدقائه لأنه في مناقشته معهم في أي مشكلة سياسية يرجعها للصهيونية وهم كانوا يرفضون ذلك والآن أطلب منهم المسامحة بعدما تأكدت أنني كنت على حق فكل ما يحدث الفترة الحالية يدل على الصهيونية والماسونية .
وتحدث ترك عن محاولة الإعتداء عليه قائلا : " المعرض كان كبير ولكنني تعرضت للهجوم من قبل 6 أفراد من جماعة الإخوان المسلمين ومعهم بعض البلطجية وقاموا بتوجيه الضرب والصواعق لي لمدة عشر دقائق حتى فقدت الوعي وأصبحت لا أتذكر أهلي الذين لا يعرفون عني شئ منذ خمس أشهر " .
وختم ترك حديثه قائلا : " كان لدي فرصة لإحراق المعرض ونفسي معه ولكنني توقفت عن ذلك لثلاث أسباب أولا لأنني شعرت أنني في طريقي للإلحاد لأن الناس تدعي قال الله وقال الرسول وأنا لا أري أنهم يفعلون ما قال الله وما قال الرسول , مضيفا إن الشعور الثاني هو إننا نعيش في قمة الاغتيال الفكري وهذا أعظم أنواع الاغتيال وأخيرا هو ما حدث في حضور الرئيس السابق محمد مرسي مبارك الذي كان رئيسا لمصر في يوم من الأيام وسمح لأحد الدعاة بأن يدعو علي الشعب المصري في حضوره فذلك يعتبر الأسلوب الصهيوني " .
