وقال يعلون، مساء اليوم الاثنين، لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "هناك رئيس حكومة في إسرائيل يقود سياسات معينة وعلى أساسها يقوم الوزراء بتسيير الأمور، مشيرا إلى أنه داخل الإئتلاف هناك من يعتقدون عكس ذلك ويُسمعوا صوتهم، وأنا لا أحب هذا، ولكن هذا يحدث. لذلك أنا أقترح على صديقي "دانون" أن يكون حديثه متناسق مع الخط الذي يقوده رئيس الحكومة".
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي: "السياسات التي نتبعها فيما يتعلق بالموضوع الفلسطيني سليمة، فنحن مستعدون للجلوس على طاولة المفاوضات في كل لحظة، لكن دون شروط مسبقة. الجانب الآخر يضع شروط مسبقة".
وتطرق يعلون إلى نتائج الانتخابات الإيرانية بالقول : "أنا أعرف أن المقصود من ذلك هو التغيير، لكني لا أثق في مغزاه، ومتأكد أن الثابت في إيران هو القائد الأعلى خامنئي"، مشيرا إلى من المحظور علي الإسرائيليين أن يخدعوا أنفسهم، ذلك لأن روحاني هو جزء من النظام الرسمي والثورة الإسلامية، وهو إصلاحي فقط بصورة نسبية".
وأكد يعلون أن تصريحات روحاني لن تؤدي إلى وقف البرنامج النووي الإيراني، مشيرا إلى أن تلك الوجوه الجميلة التي ستستخدم لتخفيف العقوبات على إيران. وفي المقابل استمرا بالمشروع النووي، الذي لم يتوقف حتى الآن. وأردف: "نحن نراقب التطورات بقلق، ويا ليت العالم الغربي يفاجئنا وينجح في إقناع الإيرانيين بالتنازل عن المشروع النووي العسكري بصورة دبلوماسية".
وفيما يتعلق بالحرب الأهلية السورية، فإن يعلون لم يشذ عن الخط الرسمي للحكومة الصهيونية، قائلا: "لن نتدخل عسكريا في سوريا إلا إذا تم الاعتداء علينا".