زعمت صحيفة واشنطن تايمز إن مجموعة من القوات الأمريكية ستتدخل في مصر إذا أندلعت فوضى الايام القادمة -خاصة مع أقتراب يوم 30 يونيو- وأدى إلى أنهيار أمني يهدد أسرائيل وان الدعوات للصدام التي تنتشر في مصر الان ستؤثر على الامن بسيناء مما يدفع بوجود أقوى لقوات حفظ السلام بتلك المنطقة المتواجدة منذ عام 1982.
يذكر ان قوات حفظ السلام تتمركز بمعسكر في سيناء منذ بداية الثماننيات في عهد مبارك لمراقبة اي أنتهاك من الجانب المصري لمعاهدة السلام وللتنسيق الامني بين مصر وأسرائيل غلا ان تلك القوة غير مسلحة إلا بالاسلحة الخفيفة وتتألف القوة الحالية من جنود من 13 دولة وأن القوات الامريكية جزء من تلك القوات.
وقال الموقع إنهم مكلفون أيضا بالإبلاغ عن انتهاكات معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل؛ وسيتدخلون في حال تهديد الاحتجاجات وأعمال الشغب أمن إسرائيل؛ وشملت تدريباتهم كيفية التعامل مع قنابل المولوتوف.
وأن تلك القوة يتم إعدادهم استعدادًا لنشرهم في مصر للقيام بمهمة حفظ السلام لمدة 9 أشهر في سيناء بهدف الحد من أعمال الشغب وخضعت للتدريب لمدة ستة أشهر في قاعدة فورت هود، وفي مركز التدريب الوطني في فورت أيروين بكاليفورنيا.
ولم تذكر الصحيفة موقف الرئاسة المصرية والقوات المسلحة من تلك القوات وهل هي ستكون ضمن القوة المعتادة لحفظ السلام المتواجدة في سيناء منذ بدايات عهد مبارك عام 1982 .
