طالب المجلس الأعلى للأمناء بتعميم فكرة المدارس الذكية "التابلت" في المدارس ودخول ثقافة التكنولوجيا أولا ، وتهيئة الطالب وولى الأمر والمعلم لتفعيل هذه الفكرة .
ومن جهته، أشار ياسر أسعد، خلال اجتماع الدكتور وائل غنيم، وزير التعليم، مع أعضاء المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين اليوم (الاثنين)، إلى أن الوزارة قامت بوضع خطة لتعميم فكرة المدارس الذكية، التي تم تجربتها في 6 مدارس بتكلفة 200600جنيه، لافتًا إلي أن الفكرة مصرية مائة بالمائة وتم تسميتها " تواصل " التعليم التفاعلي وهو مشروع قومي يجمع الطلبة، والمعلمين، والخبراء من مختلف المدارس معاً في شبكة اجتماعية تعليمية واحدة كبيرة ويمكنهم الاستفادة من المعارف المتداولة، والموارد والمهارات المختلفة لكل مشارك.
وطالب أسعد بمشاركة المجلس، ومشاركة المجتمع المدني لدعم الشكل الحكومي، مؤكدًا أن صندوق دعم المشروعات على استعداد لمشاركة أي محافظة تدعم المشروع.
وأضاف أن طريقة عمل تواصل هي تحويل الكتب الدراسية لمحتوى رقمي موجود على التابلت مع كل طالب، المدرس يتواصل بإعداد المحتوى، دروس وشرح وتوضيح، وأسئلة، وامتحانات، ويتواصل الطالب مع المدرس وباقي الطلاب بالمشاركة الاجتماعية التعليمية وبتعليقاتهم التي تفعل الحوارات الدراسية، كما يتلقى ولى الأمر على هاتفه الذكي تقارير تلقائية من السحابة الإلكترونية عن تجاوب أبنائه في المنظومة .
وأشار أسعد إلى أنه قد تم تدريب المدرسين على أعلى مستوى بشكل تفاعلي وبدعم من الوزارة، مشيرًا إلى نموذج لنجاح التجربة في مدرسة بورسعيد التابعة للمعاهد القومية، التي بدأت التجربة خلال النصف الدراسي الثاني وأكدت على جذب الطلاب للمدرسة باستخدام التكنولوجيا الحديثة.