قال احد سكان قرية زاوية أبو مسلم الذي شهدت بالأمس مقتل حسن شحاتة الشيعي هو و أربعة آخرين : " القرية يتواجد فيها 150 فردا من الشيعة، اجتمعوا"أمس" في بيت أحد الأشخاص وعلمت الأهالي بذلك فشنت هجوما علي الشيعة بسبب سبهم للرسول والصحابة وقمنا من قبل بالكثير من المسيرات لرفض ذلك " .
وتابع – في حوار خاص مع " شبكة رصد الإخبارية " : في البداية اتصلنا برئيس مباحث القسم لنخبره بتواجد هؤلاء وتجمعهم، ولكنه قال سنتخذ إجراءات, فغارت الناس علي دينها خاصة إنه أشيع بإنهم يجتمعون للتخطيط لأحداث30 يونيو.
وأضاف:" قام الأهالي بالهجوم علي البيت وكانوا يريدون رأس الأفعى , حسن شحاتة , فتوجهوا اليهم بضرب متبادل بالطوب بين الشيعة والأهالي " مضيفا في ختام حديثه : " القصة سببها الغيرة علي الدين " .
وعلي الجانب الأخر قال محمد فرحات علي محمد , حفيد الشيخ الشيعي حسن شحاتة:" كان لي علاقة وطيدة بالشيخ فهو رباني وجاء لي ليبارك قدوم موعد زفافي، ونحن مسالمون مع الجميع ومن عائلة كبيرة ولا يستطيع أحد رصد إدانة ضدنا" .وتابع : " السلفية والإخوان لموا بعضهم وشحنوا البلطجية وصمموا ان يقتلوا الشيخ وحاولنا إقناعهم بالجلوس والنقاش في حضور الحكومة ولكنهم قالوا لا تفاهم وصمموا علي قتله " .
http://www.youtube.com/watch?v=GEfdkl22jlM