أكد محمد فرحات، أحد مؤسسي الجبهة الإسلامية الوطنية اليوم(الاثنين) أن هذه الجبهة "لا تنتمي لأي حزب أو جبهة حكومية أو غير حكومية، وإنما نبعت من الفشل الذي وقعنا فيه؛ بسبب سوء من يحكمنا الآن، و تقسيم المجتمع إلى فرق وطوائف عديدة"، واصفاً إياه بالكفر في الدين الحنيف، الذي أدت لظهور الجبهة الإسلامية للدفاع عن صورة الإسلام الحنيف.
واستكمل فرحات، في المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر اليوم بنقابة الصحفيين، حديثه قائلاً "لن تفلح مصر وتحفظ أموالنا وأعراضنا إلا بإقامة شرع الله ولكن بصورة وسطية، وسمحة، فجماعة الأخوان لا طبقوا الشريعة الإسلامية ولا مهدوا الطريق لهذا الشرع"، متعجباً من عدم غلق القنوات الإباحية، فالربا والفواحش مازال كما هو، ولم يتحقق القصاص للشهداء.
ووجه فرحات في نهاية حديثه رسالة إلى جماعة الأخوان قائلا " اذهبوا أيها الغرباء عنا، فإنكم لا تصلحون لحكم مصر".
وأضاف الشيخ "نبيل نعيم"، أحد مؤسسي الجبهة ، "سوف يندم المصريون على انتخاب الرئيس مرسى وجماعة الأخوان المسلمين فأنها جماعة إقصائية لكل فصيل في الوطن، متعجباً أيضاً من لغة التكفير التي تطلقها بعض قيادات التيار الإسلامي.
واستطرد نعيم أن خروج الثوار على الظالم مطلوب حتى لا يستمر في ظلمه، مشيرًا إلي أن جماعة الأخوان غير قادرة على إدارة البلاد، وأن استمرارهم في الحكم سيقعنا في براثن الفشل.
كما أثنى"نعيم" في حديثه على كلام الفريق السيسي بأنه مع الشعب المصري في ثورته خوفاً على انهيار الجيش ، والدولة المصرية، وأن الجيش في كل الأحوال لن يصطدم بالشعب.
ومن جانبه، قال الدكتور جمال المنشاوي ، أحد مؤسسي الجبهة، أن الدكتور أيمن على، مستشار الرئيس لشئون المصريين في الخارج ، كان له دور في إفشال الجالية الإسلامية في النمسا، والآن يشارك هو و جماعة الأخوان في نفس الدور لإفشال مستقبل الوطن، متسائلاً أين حرمة المسلم عندما يتم سحل وضرب المرأة أمام شاشات التلفاز ثم يقولون هي السبب، وكيف لتنظيم أو جماعة تتبع الإسلام تنتهك الحرمات في معسكرات الأمن المركزي سابقاً.
وتساءل المنشاوي على معايير تعيين 24 مستشاراً للرئيس، منهم عصام الحداد، مستشار الرئيس للشئون الخارجية، ثم استقالة 14 منهم، وعدم تعيين غيرهم مما يدل على وجود بعقول الشعب.
