أستنكر عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر مقتل الشيعة الأربعة فى مصر، وقائلًا "الجريمة البشعة التى تعرض لها مواطنون مصريون فى أبو النمرس تشمئز منها الإنسانية"، مضيفا "اللهم إنَّا نبرأ إليك مما فعل هؤلاء".
وأكد موسي أن القتل والسحل المذهبى فى الهرم نتيجة لخطاب دينى منفلت وعنصرى واستغلال واضح وسطحى لقضايا مذهبية خطيرة لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة، مضيفًا أنه لا بد من إيجاد صيغة للتعايش والتفاهم وليس إذكاء نيران الطائفية والمذهبية وتقسيم الشعب.
وقال موسى: "أحيى القوات المسلحة بمناسبة تصريح الفريق عبد الفتاح السيسى وتأكيد الوعى الكامل بما يدور فى الشأن الداخلى المصرى، وأحيى ما ذكره القائد العام بشأن الكفاءة القتالية الرفيعة لقواتنا المسلحة أؤكد احترامنا للموقف الذى عبر عنه البيان بشأن حالة الانقسام فى المجتمع المصرى، وخطورته على الأمن القومى المصرى".
وأكد موسي أن القوات المسلحة مسئولة بالكامل عن حماية إرادة الشعب المصرى وعدم السماح بالتعدى على إرادته قائلًأ أرفض الإساءة للجيش لأنها إساءة للوطنية المصرية ولا يجب السماح بها أبداً، ولكننى أوافق تماماً على وقف المزايدات وضرورة إيجاد صيغة تفاهم وتوافق وطنى، وأرى أن ذلك يتطلب من النظام القائم أن ينزل على إرادة الشعب".
