أكد حزب النور أنه لن يشارك حزب في فعاليات ٢٦ و 28 يونيو التي دعت لها بعض القوي الإسلامية ولا تظاهرات ٣٠ يونيو التي دعت لها حملة تمرد رافضاً دعوات أطياف المعارضة باستخدام العنف مؤكداً أن مصر مازالت تعيش حالة انقسام بعد عامين ونصف من الثورة وتمر بمرحلة خطيرة.
وقال أشرف ثابت -رئيس حزب النور- خلال المؤتمر الذي عقد اليوم (الثلاثاء) أن الحل للخروج من الأزمة الحالية هو انتخابات برلمانية بضمانات نزاهة حقيقية تكون بديل عن إسقاط الدستور وإسقاط الرئيس مطالباً بحكومة تكنوقراط تشرف على الانتخابات بنزاهة تامة وتقف على مسافة متساوية من الجميع مشيراً أنه لو تمت الاستجابة لمبادرة حزب النور لما حدثت الأزمة التي تعيش فيها مصر حالياً.
وقال نادر بكار -المتحدث باسم حزب النور- أن اقتحام مقر حزب النور هو محاولة لإدخال الحزب في الصراع الحالي مؤكداً أن الحزب ملتزم بضبط النفس.
وأدان بكار مقتل 4 من الشيعة في أول أمس في بأبو النمرس بالجيزة مشيرًا إلي أن من يطبق ذلك هو ولي الأمر.
ومن جانبه أكد الدكتور بسام الزرقا- نائب رئيس حزب النور للشئون السياسية -أن الأزمة التي تمر بها مصر هي الخروج من حالة الاستقطاب الموجودة في الشارع لافتُا أن رأي البعض في إجراء انتخابات رئاسية مبكرة سيكون له ثمن باهظ.
وأضاف الزرقا قائلاً: "إصلاح الأمور ليست في يد رئيس الجمهورية بل رئيس الوزراء فلا بد أن يكون رئيس الجمهورية هو رئيس الوزراء في نفس الوقت يأتي بحكومة يعينها الشعب".