قال اللواء هاني عزت مدير رعاية مصلحة الأحداث بوزارة الداخلية اليوم الثلاثاء إن ظاهرة أطفال الشارع فرضت نفسها على الشارع السياسي الأمر الذي أدى إلى تداعيات سيئة على الأمن القومي المصري .
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في فعاليات إعلان وزارة التأمينات الاجتماعية عن خطة الإستراتيجية لمواجهة ظاهرة أطفال الشوارع.
و دعا عزت المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني إلى تقديم حلول جذرية لهذه الظاهرة .
و أوضح عزت أن هناك بعض الصعوبات التي تواجه الوزارة أثناء حملاتها والتي منها تعمد الأطفال إخفاء أسماءهم الحقيقية وتغير محل إقامتهم الأمر الذي يؤثر سلبيا على الإحصائيات التي تقوم بها الوزارة.
وأشار إلى إن الوزارة تحاول التوثيق من شخصية الطفل من الصورة الشخصية وبصمة اليد وهذه أساليب لا تتعارض مع حقوق الإنسان .