شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

صباحي ينتقد من هتفوا ضد العسكر في عهد طنطاوي

صباحي ينتقد من هتفوا ضد العسكر في عهد طنطاوي
مدح حمدين صباحي-القيادي بجبهة الأنقاذ- المشير محمد حسين طنطاوي مؤكدا انه لم يكن طامع بالسلطة كما يعتقد...

مدح حمدين صباحي-القيادي بجبهة الأنقاذ- المشير محمد حسين طنطاوي مؤكدا انه لم يكن طامع بالسلطة كما يعتقد البعض كما انتقد هتاف الثوار في فترة حكم المجلس العسكري بإسقاط حكم العسكر وأن ذلك أضر بالثوار والثورة ومنح فرصة للإخوان لكي يقتربوا من الجيش ويتعاملوا معه في الوقت الذي كان الثوار يواجهونه.

وقال في حواره الأربعاء مع صحيفة الحياة اللندنية، إن المجلس العسكري أساء إدارة المرحلة الانتقالية مما ادى للثورة ضده والجيش لم تكن له أي مصلحة في أن تسيل نقطة دم، ونحن أيضًا كثوار، كنا من السذاجة بحيث صنعنا لأنفسنا فخًا، هو يسقط يسقط حكم العسكر.

واعتبر صباحي أن ذلك الهتاف "أضرّ جداً بالثورة، لأنه كلما انتشر، كان (الإخوان) يقدّمون أنفسهم بديلاً شعبيا مؤازرًَا للمؤسسة العسكرية، في مواجهة الثوار الذين يعتزمون تحطيمها والانقضاض على قادتها والاقتصاص منهم، مما حرث الأرض لـ(الإخوان)، كي يتوافقوا مع المجلس العسكري".

وأكد صباحي على  ما أثير حول ما سماه مزاعم طمع المشير حسين طنطاوي في الاستمرار في الحكم، بقوله: "سلوكه لا يدل على نية في الحكم، بل سلوك رجل يريد أن ينهي مرحلة انتقالية ويسلِّم السلطة"

وأضاف: "حين كنا في الشارع نهتف، كان الإخوان يجلسون مع المجلس العسكري ليتفقوا، وحين كان الشباب يذهبون إلى شارع محمد محمود، كان الإخوان يدينون المتظاهرين لمصلحة المجلس، بالتالي كان على المجلس العسكري أن يختار بين من يشتمونه ويقولون يسقط، وبين الإخوان الذين يدافعون عنه، كما أنه وجد تنظيمًا جاهزًا بالغ الانضباط، يطبق السمع والطاعة، ويعرض عليه خدماته في أن يؤازره".

وعن الدعم الأمريكي للإخوان المسلمين كي يتولوا السلطة، قال إن أولويات المصالح الأمريكية في الوطن العربي، تبدأ بضمان أمن إسرائيل والحفاظ على اتفاقيات مصر معها، إضافة إلى العبور من قناة السويس، والآن، (الإخوان) جاؤوا، وهناك دور مركب سيلعبونه في مصر، كخليفة لمبارك، يحافظ على مصالح الأمريكيين ولا يدخل في صدام معهم، حسب قوله.

وأوضح أن "الأمريكيين لا يساندون محمد مرسي لأنهم يريدون (الإخوان) أو يحافظون على مصالحهم، فإذا كانوا ساندوه، فهذا لأنهم وجدوه ملائما للحفاظ على المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة في الوطن العربي والمنطقة".

وأكد صباحي أن مرسي عرض عليه منصب نائب رئيس الجمهورية، كما عرضه على أبو الفتوح شريطة أن يؤيداه، معلّقا بقوله دارت الأيام وتمسّكتُ بموقفي بعدم تأييده، لكن عبد المنعم أبو الفتوح أعلن تأييده، ولم يعطِه شيئاً.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023