سقطت أول ضحية في المنصورة بمحافظة الدقهلية قبل قليل في اشتباكات بين مؤيدي الرئيس محمد مرسي من جهة وعدد من التابعين للحزب الوطني المنحل معهم مجموعة من البلطجية يحملون كبيرة من الأسلحة والسيوف وزجاجات المولوتوف.
أكد مصدر بالمستشفى الدولي العام في المنصورة ، وفاة المدرس "عبد الحميد عنان" من مؤيدي الرئيس محمد مرسي ، في أحداث اشتباكات المنصورة الجارية الآن ، وهو من مدينة ميت غمر ، قرية تفهنا الأشراف.
وأفاد مراسلنا أن هناك بلطجي يدعي "محمد راجح والشهير بـ"هيصة" قام بمهاجمة محلات "زاد" التجارية-التابعة للمهندس خيرت الشاطر – نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين – بالمولوتوف، وسرقة محتوياته بمنطقة مشعل بالمنصورة .
وتأتي تلك الاشتباكات في أعقاب مسيرة دعت لها قوي إسلامية بمحافظة الدقهلية سرعان ما ظهرت مجموعة من البلطجية يحملون الأسلحة والمولوتوف، وأحاطوا بهم من عدة شوارع ما أدي لوقوع حالة وفاة وإصابة حوالي 50 بالإضافة لثلاث حالات حرجة مصابة بطلقات خرطوش، واستقبلتها المستشفي الدولي بالمنصورة.
كما قام متظاهري القوي الإسلامية المؤيدة للرئيس محمد مرسي بالقبض على أحد الأشخاص وهو يحمل مسدس ناري في محيط مديرية أمن الدقهلية.
وقال مراسلنا أن هناك مجهولين يحملون أسلحة آلية ويضربون رصاص حي فيما تواجدت قوات الأمن المركزي أمام المديرية دون تدخل لوقف الاشتباكات.
وقام مجهولين بمحاصرة حوالي 100 شخص داخل مسجد الجمعية الشرعية في المنصورة وبعد تفاوض الأهالي مع المجهولين أطلقوا سراح السيدات، فيما القي البلطجية المولوتوف علي المسجد وقذفوه بالحجارة.
جدير بالذكر ، أن الاشتباكات بدأت بعد هجوم مجهولين على مسيرة للقوى الإسلامية لتأييد الرئيس محمد مرسي ، وقال مصدر بحزب الحرية والعدالة لـ"شبكة رصد الإخبارية"- رفض ذكر إسمه ، أن المهاجمين تابعين للتيار الشعبي.
