أكد سيد عبدالعزيز- أمين عام بيت العائلة بأسيوط- أن ما يحدث فى مصر الآن إنما هو حراك شعبي الهدف منه التعبير عن حرية الرأي ، مؤكدا أنه إذا اقترن الرأي بعنف يصاحبه إراقة دماء أصبح التعبير فى وجهة نظر الشرع حراما ، حفاظا على الدماء والأعراض.
وكان بيت العائلة المصري بأسيوط قد دعل في بيان له اليوم (الأحد) كافة القوى السياسية المعارضة والمؤيدة التى تخرج اليوم إلى الحفاظ على سلمية المظاهرات والحفاظ على حرمة الدم المصري، وعلى المنشآت العامة والخاصة لأنها أغلى من الحكم ومن كل شيء، مطالبا المتظاهرين المصريين أن يؤكدوا للعالم بأكمله أن مصر إذا أرادت التغيير لا تعرف معه العنف ، وأنناجميعا أخوه وإن اختلفت وجهات نظرنا السياسية .
وأكد" البيان" :"أن بيت العائلة يرى أن أفضل وسيلة للتغيير والحفاظ على الدم هو الحوار البناء الذى يبني ولا يهدم يعمر ولا يخرب ، الحوار الهاديء الذى يؤدي الى توافق جميع القوى على كلمة سواء من أجل شعب مصر ورخائه، أما إذا وصل الجميع إلى حوار مسدود وانتشر النزاع فى الشارع المصري وخرج الناس الى الشوارع مطالبين بالتغيير وتغلب المعارضون على المؤيدين فلا مانع من التفاوض لإجراء استفتاء على الحكم أو انتخابات رئاسية مبكرة على أن يكون الصندوق هو الحكم بين المعارضين والمؤيدين" .