انطلقت عدة مسيرات حاشدة من أحياء محافظة الإسكندرية المختلفة منذ ظهر اليوم ضمت مئات الآلاف من المواطنين المعارضين لنظام الرئيس محمد مرسي ، رفعوا خلالها شعارات مطالبة برحيله وتعطيل الدستور الحالي وإقامة إنتخابات رئاسية مبكرة.
وخرجت من غرب الإسكندرية عدة مسيرات من مناطق الورديان والقباري والعطارين ومينا البصل لتنضم للمسيرات المتوجهة من محكمة محرم بك وكرموز ومحكمة الحقانية إلي ساحة مسجد القائد إبراهيم، حيث هتف عشرات الآلاف من المتظاهرين بهتافات مؤيدة للجيش والشرطة والقضاء ورفعوا لافتات مطالبة برحيل الرئيس "مرسي"، واصفين إياه وجماعة الإخوان المسلمين بإفساد الحياة السياسية المصرية وإيقاع المجتمع المصري في العديد من الأزمات المستمرة، قبل أن يقرروا التوجه بمسيرتين حاشدتين عبر طريق الحرية وطريق الكورنيش إلي المنطقة الشمالية العسكرية وميدان سيدي جابر .
وانضم لتلك الحشود عدداً من المسيرات القادمة من شرق المدينة والتي خرجت من مناطق الحضرة وسموحة والعصافرة والساعة والرأس السوداء ، بالإضافة إلي عدد من أفراد وضباط الشرطة بالمحافظة والذين أعلنوا تأييدهم الكامل لمطالب المتظاهرين برحيل النظام الحالي، حيث تقدم عدد من ضباط شرطة النجدة بالمحافظة لتحية المسيرات التي سلكت طريق الحرية، وارتدوا شارات كتب عليها عبارة "إرحل".
وأعلن عدد من النشطاء السياسيين السكندريين علي مواقع التواصل الإجتماعي نيتهم الإعتصام بميدان سيدي جابر حتي تحقيق مطالبهم التي علي رأسها إسقاط النظام الحالي، مؤكدين عزمهم الإستمرار في الإحتجاجات إذا لم يتم الإستجابة لمطالبهم.
وعلي جانب آخر نفي وليد الكحكي –عضو مجلس الشوري- مزاعم عدد من القنوات الفضائية هروب عدد من نواب مجلس الشوري، حيث اكد أن النواب الذين ينتمي أحدهم لحزب الوسط والأخر للحرية والعدالة والثالث نائباً مستقلاً كانوا مكلفين من مجلس الشوري بمهمة تشريعية إلي العاصمة الإنجليزية لندن.
بينما عززت القوات المسلحة من تواجدها بتأمين عدد من المنشئات الحيوية بالإسكندرية، وقامت عدد من الطائرات المروحية بالتحليق علي إرتفاعات متباينة بسماء المدينة لاستطلاع الأوضاع الأمنية