أعلنت حركة "تمرد" اليوم (الإثنين) استمرار اعتصامها في ميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية وكل ميادين التحرير بكل المحافظات مؤكدة على التزامها بالسلمية التامة قائلة: "الدم المصري كله حرام ولن نسمح لأحد أو تنظيم أو جماعة إرهابية أن يجر وطننا الغالي مصر إلى حرب أهلية".
وعلى هامش البيان الذي أصدرته الحملة على صفحتها الرسمية عبر الموقع الاجتماعي "الفيس بوك" ناشدت الحملة أعمدة مؤسسات الدولة "الجيش والشرطة والقضاء " أن ينحازوا بشكل واضح إلى الإرادة الشعبية المتمثلة في احتشاد الجمعية العمومية للشعب المصري في الاتحادية وكافة ميادين التحرير في جميع المحافظات نافيةً إمكانية قبولها بأي حل وسط ولا بديل عن الإنهاء السلمى لسلطة الإخوان المتمثلة في مندوب مكتب الإرشاد "محمد مرسى"، لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
كما أعلنت عن إعطائها الرئيس المصري "محمد مرسى عيسى العياط" مهلة لموعد أقصاه الخامسة من مساء الثلاثاء القادم الموافق 2 يوليو حتى يغادر السلطة لكي تتمكن مؤسسات الدولة المصرية من الاستعداد لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وفي سياق متصل أعلنت "تمرد" أنه في حالة عدم استجابة "مرسي" إلى مطالب المظاهرات فإن الجمعية العمومية للشعب المصري مدعوة إلى الاحتشاد في كل ميادين الجمهورية مع الزحف إلى قصر القبة منوهة إلى إعلان موعد الخامسة من مساء الثلاثاء بداية الدعوة لعصيان مدني شامل من أجل تنفيذ إرادة الشعب المصري.
