قالت وكالة "سي ان ان" عبر موقعها الالكتروني باللغة الأنجليزية،:" إن "إن أمهال المؤسسة العسكرية للقوى السياسية، ليتوصلوا إلى اتفاق يخرج البلاد من هذه الانقسام، هو إعلان لأن يؤول الأمر إليها، وتهميش دور مؤسسة الرئاسة"
وأضافت "سي ان ان" : "إن المؤسسة العسكرية تريد أن يكون لها دور سياسي في إدارة البلاد، ويعتبرها بيانها بمثابة الضغط على الرئيس محمد مرسي، لإعادة هيكلة مؤسسات الدولة تحت إشراف القيادة العسكرية، وربما يشمل أيضا الحد من نفوذ قوى الإخوان في الحكم، بل ربما تكون خريطة الطريق التي اعلنها عنها الجيش أن تشتمل على إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة"
وأشارت"سي أن أن" إلى أن المعارضة المتواجدة في ميدان التحرير استقبلت بيان القوات المسلحة، بفرحة عارمة.
وأضافت: أن "الجميع يتحدث كما لو أن مرسي قد فقد شرعيته، وأنه خارج السلطة وكأن الجماعت قد خرجت من يدها زمام المبادرة"