نفى محمد مصطفى – منسق حملة تمرد ببنى سويف- وجود أي علاقة للحملة بأحداث التعدي على مدرسة الدعوة، التابعه لجماعة الإخوان المسلمين .
وأضاف "مصطفى" في تصريح خاص لشبكة "رصد" الإخبارية اليوم (الثلاثاء) :- "لم يتواجد أيا من أعضاء الحملة ، ولم ننظم أي مسيرات أمام مدرسة الدعوة بعد الساعه الثانية عشرة بعد منتصف ليله أمس، مشيرًا إلى أنه تم انهاء فاعلية الحملة بميدان المديرية ببنى سويف فى هذا التوقيت" .
وطالب جهاز الشرطة، والجيش بسرعة التحقيق فى الواقعة، معربًا عن إدانته لأعمال العنف التي وقعت من الطرفين صباح اليوم أمام مدرسة الدعوة ، ولأي إعتداء على المنشئات العامة ، أو الخاصة.
وحذر منسق حملة تمرد ببني سويف من الدعوة لاستخدام استخدام العنف من أي طرف ، قائلا:" من يفعل ذلك ليس متظاهراً ولكنه بلطجى ويجب تسليمه إلى جهاز الشرطة، فمظاهرتنا سلمية ، وسلمية المظاهرات هى الحل الوحيد وهى الشرعية الوحيدة لإسقاط النظام".
على الجانب الأخر أعلنت إدارة المستشفى العام ببنى سويف اليوم عدم تلقيها أي حالات وفاة فى أحداث مدرسة الدعوة ببنى سويف ، والتي وقعت أمس، مؤكده أن هناك 9 حالات إصابه فقط .
يذكر أن عدد من البلطجية نجحوا في كسر باب الحديقة المجاورة لمدرسة الدعوة ببنى سويف ، لمحاولة الوصول منها لمدرسة الدعوة، والتي تواجد بها عدد من المدرسين للدفاع عنها ، وسط إطلاق عدة أعيرة نارية إلا أنهم تراجعوا بعد إطلاق طلقة خرطوش من فوق المدرسة .
وكان قد تم محاصرة المدرسة أمس وإشعال النيران فى كاوتشات السيارات ‘ وإلقاءها تجاه المدرسة والمشتل المجاور، فضلا عن أنه تم إطلاق عده أعيرة خرطوش تجاهها قبل التمكن من كسر باب الجنينة.