خاطب الرئيس محمد مرسي مساء اليوم (الثلاثاء) جموع الأمة المصرية في تعليقه على الأحدا ث الراهنة .
وجاء في خطابه "- ثورتنا كانت سلمية ولم تكن دموية
– الانتخابات الرئاسية شهد لها العالم بالنزاهة والتعبير عن الارادة الشعبية
– لقد وعدتكم ان نستكمل المسيرة سويا ورأيت في اعينكم الرضا
– بايعتكم علي ان اصون الوطن والسعي لإستقراره وان لا يسير الوطن اي قوة ايا كان مصدرها وان مصر تمتلك ارادتها وتنتج غذاءها وسلاحها ودواءها
-ثورة المصريين لم تكن ثورة جياع وانما ثورة قانون وحرية وعدالة اجتماعية
– تحديات الماضي من بقايا النظام السابق والدولة العميقة والفساد مازالت موجودة ويريدون هؤلاء ان يعودوا ولكن برعايتكم انتم المصريون لن يعودوا
– الدستور تحدي كبير اجتزناه بأغلبية 64%
-هناك من يستغل غضب الشباب الذي نتفهمه جيدا وقوى النظام القديم يبرزون برؤوسهم الان
-لماذا لا يظهر العنف الا عند الاعلان عن مظاهرات اسقاط الشرعية؟
-محمد مرسي لم يكن حريصا ابدا علي كرسي ولكن الشعب اختارني بإنتخابات حرة ونزيهه ودولة موجود تنتظر مني ان ألتزم بالدستور والشعب كلفني بإحتمال المسئولية
– الشرعية هي الضمان الحقيقي للحفاظ علي بلدنا
-خطابي للمعارضين الشرفاء الذين يحترمون الشرعية والديمقراطية وللمؤيديين الذين يريدون الحفاظ علي الشرعية …حافظوا علي مصر … حافظوا علي الثورة التي اكتسبناها بدماءنا ومسيراتنا علي مدار سنتين ونصف …فالتحدي كبير
– تمن الحفاظ علي الشرعية هي حياتي انا ولكني اريد ان احافظ علي كل الشعب ..علي اولادكم في المستقبل
– اريد الحفاظ علي الجيش الذي بنيناها بدمنا وعرقنا …واولادي يمتلكوا بإرادتهم سلاحهم …حافظوا علي الجيش معايا لانه رصيدنا الكبير ..لان جيشنا اخدنا وقت طويل علشان يبقي بالشكل ده …اوعوا تواجهوه
– احذر المؤيديين والمعارضين من الاساءة للجيش والشرطة لان العنف واراقة الدماء يُسعد اعداءنا ويكون شعارنا ‘‘ولنصبرن علي ما ءاذيتمونا‘‘
-لا بديل عن الشرعية ..الشرعية القانونية والدستورية والشعبية التي افرزت لأول مرة رئيسا لمصر
-المليونيات والاحتجاجات لم تنقطع طوال عام رئاستي الاول
-دعيت للحوار منذ مدة وقولت اني مستعد ان اذهب اليهم واتحاور معهم وانشاء مبادرة ترضي جميع الاطراف فيها:
1- تغيير الحكومة
2- تشكيل لجنة لتعديل بعض المواد الدستورية
3- نناشد المحكمة الدستورية بأن تنتهي من قانون الانتخابات البرلمانية لإجراء الانتخابات
4- تمكين الشباب ليكون شريكا حقيقيا في الحياة الساسية
5- وضع ميثاق شرف اعلامي ونقول للإعلام ‘‘كفى مافات من مزايدات‘‘
6- لجنة عليا للمصالحة بين القوى السياسية
-ردود الافعال علي المبادرة كانت ان المعارضين لا يوافقون عليها
– لا بديل عن الشرعية والتمسك بها مع بقاء الابواب مفتوحة للحوار ولتفعيل هذه المبادرة بكل السبل وبأسرع ما يمكن
-الشرعية هي الضمان الوحيد لتفويت الفرصة علي بقايا النظام السابق والثورة المضادة ولكن بوعيكم وجهودكم لن تعود
-اقول للجميع .. من يبغي غير الشرعية سيرتد عليه بغيه لانه سيسلك مسلك غير الشرعية ولذلك سيخطئ
– ان الله لن يضيع مصر واهلها لان الله وعد اهل مصر بالخير
– مصر الان تقف شامخة وعظيمة وقوية للحفاظ علي الشرعية الدستورية
– اؤكد لكم ان الغد افضل من اليوم وان التمسك بالشرعية هو الذي سيحمينا من اي فخ لا نعرف اخره
-رسالة تقدير لكل ابناء مصر مهما اختلفت مواقفهم سواء مؤيدين او معارضين وادعوهم للتمسك بالشرعية لعدم سفك الدماء والعنف
– لا اسمح ان يتخذ احد خطوات تناقض الشرعية … هذا مرفوض
-عندما نموت يكون امام اعداءنا في الجهاد وليس امام بعضنا البعض
– اذا كان الحفاظ علي الشرعية ثمنه هو دمي انا فانا مستعد ان ابذل ذلك حفاظا علي الوطن … لاني حارسا للشرعية
– ماقولته في الخطاب الماضي …قليل من كثير
– المعارضة علي العين والرأس … الحوار كان ومازال موجودا … واهلا وسهلا به ومن الان
– ليس المهم الشخص ولكن المهم هو الوطن مصر ومستقبل ابناءنا ومستقبل جيشنا وشرطتنا وصناعتنا
– اعلموا ان الامور تجري بمقادير وان الله غالب علي امره
-اي قرار يصدر مخالفا للشرعية فهو يخالف ارادة الشعب .. فالشرعية تنتج بإنتخابات تمت وانتخابات برلمانية اخري ستتم
-ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب … والله غالب علي امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون