نهاية تقترب
على السطح أراد مرسي إعطاء الانطباع بأن الأمور بالحكومة تسير بشكل طبيعي.
أصدرت مكاتبه تصريحات حول اجتماعات مع وزراء الحكومة لمناقشة قضايا مثل توافر المواد الغذائية الأساسية خلال شهر رمضان عندما المسلمين يتناولون وليمة الافطار بعد يوم من الصيام من الفجر حتى الغسق. و أتى بأربعة وزراء بالحكومة ليقوموا بحديث مع صحفيين بالتلفزيون في القصر الرئاسي عن نقص الوقود وانقطاع الكهرباء.
قامت المعارضة بتنظيم احتجاج و الحشد له لمدة ليكون في يوم 30 يونيو ذكرى تنصيبه، ولكن بدأت المظاهرات في وقت مبكر، وتوقف مرسي عن العمل في قصر الاتحادية منذ 26 يونيو حزيران.
في اليوم التالي،انتقل هو وعائلته الى مقر الحرس الجمهوري بالقاهرة وهو فرع الجيش الذي يحمي الرئيس.
عمل مرسي في قصر القبة واستمر الحال على ذلك حتى 30 يونيو حزيران عندما نصحه الحرس الجمهوري بالبقاء في مقاره.
معاونه للسياسة الخارجية، عصام الحداد، قام باتصالات هاتفية مع الحكومات الغربية لوضع لمسة تفائل فيما يخص الأحداث الدائرة، وفقا لمسؤول عسكري. قام الحداد أيضا بإصدار بيانا باللغة الإنجليزية إلى وسائل الإعلام الأجنبية، قائلا ان الملايين في الشوارع لا يمثلون جميع المصريين، أن التدخل العسكري ما هوالا انقلاب عسكري كما تصفه الكتب تماما.
وفقا لصحيفة الأهرام السلطوية عادة، عرض على مرسي خروج آمن لتركيا أو ليبيا أو في أي مكان آخر، لكنه رفض. أيضا عرض عليه الحصانة من الملاحقة القضائية إذا تنحى طوعا .
أعطى مرسي خطابا في وقت متأخر يوم الثلاثاء والذي تعهد بالبقاء في السلطة ودعا أنصار للقتال لحماية شرعيته.
بعد فترة وجيزة، وضعه السيسي قيد الاقامة الجبرية في مقر الحرس الجمهوري. و في اليوم التالي انتهت المهلة التي أعطاها الجيش لمرسي. و في الساعة 05:00 صباحا بدأت قوات الجيش في الانتشار في جميع أنحاء المدن الكبرى و نشرت القوات المسلحة في صفحتها الرسمية الاحتجاجات في محاولة لطمأنة الجمهور. الحرس الجمهوري قام بتأمين الرئيس و و ابتعد مساعديه من المشهد في منتصف النهار ومغاوير الجيش وصلت.
لم يكن هناك ضجة وذهب مرسي بهدوء. في ذلك المساء، أعلن السيسي إزالة مرسي
