أكد كل من اللواء هاني عبد اللطيف ، المتحدث الأمني باسم الداخلية، والفريق أحمد محمد على، المتحدث العسكري، أنه فيه تمام الساعة 4 فوجئوا بقيام التجمع عند دار الحرس الجمهوري، بإلقاء الحجارة، ثم إطلاق النيران تجاه القوات المكلفة بحماية الجرس الجمهوري مما سفر عن استشهاد 3 منهم وسقوط عشرات المصابين، بعد السيطرة على الموقف.
وأشار المتحدث العسكري، في المؤتمر الصحفي المشترك للقوات المسلحة والداخلية حول أحداث الحرس الجمهوري، إلي استشهاد ضابط بالقوات المسلحة، وإصابة 42 آخرين منهم 8 في حالة حرجة ، مشددًا على أن هدف الجيش والشرطة هو حماية أمن المواطنين والمنشآت العامة والخاصة وذلك منذ إنتشارها قرابة 10 ايام حتى الآن، وأنهم ضد أي تحرك عنيف.
أضاف المتحدث العسكري أن كل ما تم عرضه من فوارغ للرصاص هي رصاص ‘‘فشنك‘‘ والرصاص الحي يسأل عنه الطرف الاخر، مستنكر في الوقت ذاته ما نشر من صور للأطفال على كونهم ضمن ضحايا أحداث الحرس، " أنها صور لأطفال سوريين جراء أحداث وقعت في مارس الجاري وأن ما يروج هو أكاذيب".
كما نفي المتحدث العسكري إتخاذ أي إجراءات استثنائية خارج الإطار القانوني خلال الفترة الماضية، والدليل هو تحرك القيادات الإخوانية ، لافتًا إلي تعهد القوات المسلحة عدم التعرض لأي فرد من المصريين خلال الفترة القادمة.
ومن جانبه، وقال عبد اللطيف،المتحدث باسم الداخلية "الحادث أسفر عن استشهاد الملازم محمد المسيري، والمجند محمد جلال وإصابة آخرين"، مشيرًا إلي أن الهدف من الأحداث كان إرباك المشخد المصري الذب أذهل العالم، على حد قوله.
وفي ذات السياق، تم طرد فريق الجزيرة مباشر مصرمن المؤتمر الصحفي قبل بدئه وفي حضور المتحدثان عن الداخلية والجيش،وذلك بعد اعتراض عدد من الإعلاميين على وجودهم.
يذكر أن الشرطة العسكرية قامت بإطلاق الرصاص الحي، والقنابل المسيلة للدموع علي معتصمي الحرس الجمهوري وهم يؤدون صلاة الفجر، وحتى الساعة السادسة، مما أسفر عن ما يقرب من 50 شهيد برصاص مباشر بالرأس من بنادق الحرس الجمهوري والداخلية بينهما طفلين في أحضان أمهاتهم ، وإصابة حوالي 400 مصاب بجروج خطيرة.
