احتشد مساء أمس(الاثنين) مئات الأهالي بمدينة الخارجة في الوادي الجديد للمطالبة بعودة الرئيس الشرعي محمد مرسي، ومعبرين عن غضبهم آثر هذه الجريمة.
وردد المتظاهرون هتافات مطالبة بمحاكمة الفريق السيسي بعد مجزرة الفجر،منددين بما أسموه "المجزرة الكبيرة"، والاعتداء علي معتصمين عزل.
وأكد المتظاهرون استمرار تظاهراتهم حتي يقدم من تسبب في استشهاد الأبرياء إلي العدالة، وعودة الأمور إلي ما كانت عليه قبل يوم 30 من الشهر الماضي.
ومن جانبه، أكد عبد الرحمن عبد الجواد خليل -أمين الحرية و العدالة بالوادي الجديد- أأمس ن أحداث مجزرة الفجر لم تترك أي خيار أمام كل من يؤيد الرئيس محمد مرسي في العودة إلي الوراء، وأن تصعيد شديد اللهجة قادم لا محالة من جانب متظاهري التأييد اليومي بجوار المجمع الإسلامي الكبير.
وأشار خليل إلى أن القوى والتيارات الإسلامية المنظمة للإحتشاد اليومي تعتزم إجراء مسيرة ضخمة إلى مبنى ديوان عام المحافظة.
هذا و لم يفصح عبد الجواد عن أي تفاصيل بشان ملامح التصعيد القادم خاصة وقد إنتشرت شائعات مفادها أن أنصار مرسي يعتزمون الإضراب عن العمل، والطعام.
