دعى المستشار عدلي منصور – المعين من قبل وزارة الدفاع عقب الانقلاب العسكري لإدارة شؤون البلاد – أمس الثلاثاء "الأطراف المختلفة" في مصر إلى لقاء مشترك في الأسبوع الأول من رمضان "من أجل حقن الدماء ومن أجل مصالحة وطنية شاملة"، وذلك ضمن مبادرة أطلقتها الرئاسة تحت مسمى "شعب واحد".
وبحسب بيان صادر عن مؤسسة الرئاسة مساء أمس (الثلاثاء) ونقلا عن وكالة الأناضول، فإنه "في غُرة شهر رمضان المُعظم تشرُع رئاسة الجمهورية في وضع الإطار العام للمُصالحة الوطنية وخريطة مستقبل إلى السلم المُجتمعي".
وتابع البيان أنه "انطلاقاً من روح الشهر المُبارك .. تدعو رئاسة الجمهورية إلى مُبادرة شاملة لحقن الدماء ورأب الصدع، وعودة الوفاق إلى شعبنا وبلادنا".
وأضاف أن "رئاسة الجمهورية توجه الدعوة للأطراف المُختلفة للقاء مُشترك في غضون الأسبوع الأول من شهر رمضان المُعظم، حيث يبدأ اجتماعاً أولياً من أجل حقن الدماء".
وأشار إلى أن "رئاسة الجمهورية تدعو الجميع إلى العمل المُخلص لإنجاز مُصالحة وطنية شاملة، يُبنى على أساسها قاعدة انسانية للتعايش بين أبناء الوطن الواحد".
ولم تشمل الدعوة الرئاسية صراحة جماعة الإخوان المسلمين، غير أنه سبق وأن أكد المستشار المعين من قبل وزارة الدفاع عقب الانقلاب العسكري لإدارة شؤون أنه لن يتم إقصاء أي طرف في الحياة السياسية ومن بينها جماعة الإخوان.
