وجهت إدارة أوباما والخارجية الأمريكية اليوم الخميس انتقادات حادة تجاه الجيش المصري والحكومة المؤقتة بسبب حملات الاعتقال التي تستهدف مؤيدي الرئيس المنتخب محمد مرسي، وأشارت إلى أن استمرار ذلك قد يؤثر على مستقبل المساعدات الأمريكية.
ووفقا لوكالة أسوشيتيد برس، فإن كلا من البيت الأبيض والخارجية الأمريكية حذرا السلطات المصرية من استهداف جماعة معينة في أعقاب "الإطاحة" بمرسي، واصفة إياها بأنها مناهضة لفكرة استعادة حكومة منتخبة بصورة ديمقراطية.
ونقلت الوكالة عن جاي كارني المتحدث الإعلامي باسم البيت الأبيض قوله: " السبيل الوحيد هو تشجيع كافة الأطراف والسماح للجميع بالمشاركة، وهو ما أوضحناه من قبل بأن عمليات الاعتقال التعسفية ليس بالأمر الذي نسانده".
وتابع كارني: " عندما تقوم باعتقال أشخاص من جماعة أو حزب واحد، فأنت تعمل ضد نفسك، وضد إعادة انتخاب حكومة مدنية ديمقراطية".
وفي ذات السياق، قالت جنيفر ساكي المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية إن عمليات الاعتقال التي تستهدف جماعات محددة لا تتسق مع المصالحة الوطنية التي قالت الحكومة المؤقتة والجيش إنهم يسعون إليها، إذا استمرت عمليات الاعتقال المسيسة، فمن الصعوبة رؤية مصر تتجاوز تلك الأزمة.
وحذرت ساكي من تأثير تلك الاعتقالات في حالة استمرارها على قرار صناع القرار بشأن المساعدات الأمريكية لمصر.
