قال زياد بهاء الدين، نائب رئيس مجلس الوزراء المصري المكلَّف إنه من غير اللائق بعروبة مصر حدوث توجُّس من السوريين والفلسطينيين المقيمين بالبلاد. موضحاً أن ما دفعه إلى الكتابة في هذا الجانب هي "الحالة العدائية المنتشرة في الإعلام ولدى الرأي العام ضد أشقائنا العرب خاصة من سوريا ومن فلسطين كما لو كانوا جميعا جهاديين جاءوا إلى مصر لحمل السلاح ولترويع المواطنين ومساندة تيار سياسي معين".
وأضاف بهاء الدين، عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" اليوم السبت: "ليس مقبولاً أن تتحول القضية الفلسطينية أو السورية إلى مادة للصراع السياسي الدائر في مصر أو حدوث توجُّس من السوريين والفلسطينيين المقيمين بالبلاد".
وتابع: "المسألة بسيطة.. إذا كان هناك فلسطينيون وسوريون وغيرهم يحملون السلاح داخل مصر فلينطبق عليهم القانون بكل صرامة وبلا تردُّد، ولكن أن يتحوّل الأمر إلى توجّس من كل فلسطيني وسوري جاء إلينا ولو كان طالباً أو تاجراً أو لاجئاً من ظروف قاسية في بلده، فهذا لا يليق بنا ولا بمصر العروبة".
وأضاف بهاء الدين أن جانباً من مسؤولية مصر العربية هو أن مصر تُرحِّب بكل أبناء الوطن العربي في كل وقت، وتمنحهم الأمان والملاذ في ظروفهم الصعبة