انتقد الكاتب الصحفي فهمي هويدي الدعوات التي وجهها المستشار عدلي منصور – المكلف من قبل وزارة الدفاع لإدارة شؤون البلاد – إلى المصالحة الوطنية مع التيار الإسلامي عامة، والإخوان المسلمين خاصة،بعد تصالح الليبراليين، دون أن تسبقها مبادرات استعادة الثقة.
وتساءل هويدي، في مقال نشر له اليوم(الاثنين) على جريدة الشروق،" عن إتمام المصالحة في الوقت الذي يسجن فيها الرئيس محمد مرسي، ويتم حبس وملاحقة لقيادات الجماعة، فضلًا عن ضحاياها الذين سقطوا في أحداث الحرس الجمهوري، والنهضة، مشيرًا إلى أن تلك الدعوات ما هي إلا فرقعة إعلامية وسياسية لإيهام الرأي العام بحرص النظام الجديد على التصالح وإصرار الجماعة على الخصومة، أو محاولة لإذلال الجماعة وإهانتها.
وأشار هويدي إلي أن دعوة المصالحة تتركز بالأساس على مشكلة النظام الجديد مع الإخوان، لا مستقبل الديمقراطية مما يهدد مصير الحلم الديمقراطي، مشددًا على أن الاستجابة لذلك الشكل من المصالحة سيكون بمثابة مشاركة فى الإثم ونوعا من التواطؤ على مسيرة الديمقراطية فى مصر. بل قد يكون كمينا نقع فيه