شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

فيديو.. «رابعة العدوية».. آخر معاقل «الشرف الإعلامي»

فيديو.. «رابعة العدوية».. آخر معاقل «الشرف الإعلامي»
    لعب الإعلام دوراً كبيراً في وصول المشهد في مصر إلى الصورة التي عليها الآن، حيث كان لوسائل الإعلام...
 
 
لعب الإعلام دوراً كبيراً في وصول المشهد في مصر إلى الصورة التي عليها الآن، حيث كان لوسائل الإعلام الخاصة سواء المرئية أو المسموعة أو المقروءة دور في شحن الرأي العام ضد الرئيس محمد مرسي وكانت المحرك الرئيس لخروج مظاهرات 30 يونيو والتي أدت إلى إعلان الجيش الانقلاب على الرئيس مرسي.
 
لعبة الإعلام والتي انطلت على الكثيرين يبدو أن هناك من زملاء المهنة حتى من غير المنتمين للتيار الإسلامي، من انكشفت له حقيقة هذا الدور الذي لم يقم بأدنى درجات المهنية وقام على تشويه الحقائق وقلبها، بل والتحريض على العنف والقتل أحياناً، وهي الاتهامات التي دللت عليها أقوال بعض المذيعين خلال الأيام الماضية في برامجهم والتي حرضوا فيها صراحة على القتل والعنف سواء ضد الإخوان أو المنتمين للتيار الإسلامي بل إن الهجوم والتحريض طال السوريين والفلسطينيين!!.
 
ولعل ما تشهده منصة رابعة العدوية هذه الأيام من ظهور لإعلاميين غير منتمين للتيار الإسلامي، يعكس حالة من الغضب المكتوم في نفوس هؤلاء مما لمسوه من سياسة إعلامية لا تعتمد المهنية على الإطلاق وإنما تنتهج أسلوب التحريض والتشويه، بحسب اتهامهم.
 
الصحفي أحمد حسن الشرقاوي، نائب مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، وقف أمس على منصة رابعة العدوية مطالباً الإعلاميين بعدم كتم الشهادة والخروج على الناس ليقولوا صراحة أن ما شهدته البلاد لم يكن إلا انقلاب عسكري مكتمل الأركان.
 
وقال الشرقاوي للمعتصمين بالميدان: «لا أريد أن أزايد على مواقفكم .. أنتم على الحق وهذه الشهادة ليست لكم لكنها لله .. أثبت التيار الإسلامي أنه الأقرب إلى الديمقراطية وتداول السلطة وما عاداه من اليتارت فشلوا»
 
وأضاف نائب مدير تحرير أ.ش.أ «إنني ولدت أثناء ملحمة بناء السد العالي في أسوان وأنتمي إلى اليسار وهو يسار ديمقراطي .. فليس كل اليسار كما ترونهم .. فاليساريين ومدعي الليبرالية فشلوا في الانتخابات في 5 جولات أمام التيار الاسلامي  في استفتاء 19 مارس 2011 ومجلس الشعب والشورى والرئاسة والاستفتاء على الدستور لذلك لا يريدون أن يدخلوا معكم حلبة الديمقراطية الصحيحة وهي الانتخابات .. يريدون الحكم ديكتاتوري».
 
وكانت الإعلامية أماني كمال، المذيعة بإذاعة راديو مصر، قد اعلنت من أعلى منصة رابعة العدوية قبل أيام، استقالتها من الإذاعة معلنة انحيازها للشرعية وللرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي.
 
وأرجعت كمال استقالتها إلى أن راديو مصر تقوم تضليل المواطنين ونشر أخبار كاذبة عن مؤيدي الرئيس محمد مرسي.
 
وربما تكشف الأيام القادمة عما إذا كانت هذه الشهادات من بعض الإعلاميين مجرد حالات فردية لأشخاص مقربين من المجال الإعلامي حاولوا كشف لعبة الإعلام، أم أنها بداية لصحوة إعلامية في وجه ابواق تعودت وتعمدت الكذب والتضليل. 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023