دعا بعض أهالي مدينة التوفيق، الواقعة بين طريق النصرحيث مسجد رابعة العدوية وشارع خضر التوني بمدينة نصر، المعتصمين بميدان رابعة تأييداً للدكتور محمد مرسي، إلى فك ما وصفوه بالحصار المفروض على المنطقة مع استمرار التظاهر.
وطالب أهالي المنطقة، في البيان الثالث لهم والذي تم نشره مساء أمس الأربعاء على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بهم، معتصمي التحرير بإخلاء جميع الشوارع الجانبية للميدان والانتقال لطريق النصر وشارع الطيران.
كما طالبوا، المعتصمين بعدم استخدام الألعاب النارية بعد الساعة الثانية عشر ليلاً، وخفض مكبرات الصوت من الساعة العاشرة مساء وإغلاقها من الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وحتى التاسعة صباحاً، وعدم الاحتكاك مع ساكني العقارات،تنظيف شارعي النصر والطيران بشكل دوري حتى لا تتراكم الحشرات وتنتشر الأمراض.
وأضاف الأهالي، في بيانهم، "إذا لم يتم تنفيذ مطالبنا حتى انتهاء المهلة سيقوم كل سكان مدينة نصر بالتجمع يوم الخميس 18-7-2013 الساعة العاشرة مساءً فى داخل محيط رابعة العدوية لتنفيذ مطالبنا بكل احترام وسلمية ونطالب اى جهة امنية مسئولة التحرك معنا لتنفيذ مطالبنا واذا لم يتحركوا فنحن نحمل كل الجهات الامنية المسئولية كاملةً اذا ما تعرض احد منا لأى أذى.
كانت منصة اعتصام رابعة العدوية، قد قدمت اعتذارا، أمس الأربعاء،ً لأهالي المنطقة عن أي ضرر وقع في المنطقة بسبب الاعتصام، مؤكدين على الإسراع في تلبية مطالب وإزالة وإصلاح أي أضرار.
وأصدرت المنصة بياناً أشارت فيه إلى أنه بدأ فعلياً إخلاء المناطق بين العمارات السكنية والحدائق الخلفية من المعتصمين والتنبيه عليهم بالمحافظة على نظام ونظافة المكان وكذلك البدء فى حملة نظافة موسعة للحديقة الكائنة وسط العمارات.
كما تم التنبيه على المعتصمين بعدم استخدام الألعاب النارية بعد الساعة الـ12 م وحظر استخدام الليزر ومراعاة ألا يتسبب الميكروفونات أو النظام الصوتي للاعتصام في أي إزعاج لسكان المنطقة بعد الساعة الـ 12 م بخفض طاقة الصوت في غير أوقات الصلاة وحتى الساعة الـ 12 ظهرا .
وأضاف البيان «نؤكد أننا منكم وبكم ونؤكد على احترام راحتكم وأمنكم.. وكما يسعدنا تقديم أي خدمات طبية عاجلة أو إسعاف أو صيدلية وتوفير من يقوم بأي إصلاحات سباكة وكهرباء.. إلخ.. مجانا لسيادتكم وذلك على مدار الساعة.. ولتواصل معنا من خلال الأرقام».
وتابع البيان «كما نرجو من حضراتكم الحذر من محاولة إحداث أي وقيعة بيننا وبينكم فانتم منا و نحن منكم».
واختتم البيان «ندرك جميعا أن ما تمر به البلاد من ظروف طرأت بسبب الانقلاب العسكرى الدموي الذي ينكل الآن بمعارضيه فإذا فرغ منهم استعبد الشعب كله ولكننا واثقون بإذن الله تعالى أن استمرار الاعتصامات والمظاهرات السلمية ستفشل هذا الانقلاب وذلك يستوجب من الجميع التضحيات فى سبيل أن تسترد مصر حريتها و ديموقراطيتها».
