شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

مصطفى حجازي: البرادعي «ديكتاتور متغرب»

مصطفى حجازي: البرادعي «ديكتاتور متغرب»
  كشف عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، عن السر وراء انفصال الدكتور مصطفى حجازي - والذي يشغل حالياً منصب المستشار...
 
كشف عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، عن السر وراء انفصال الدكتور مصطفى حجازي – والذي يشغل حالياً منصب المستشار السياسي لرئيس الجمهورية المؤقت – عن الجمعية الوطنية للتغيير عام 2010، حيث ترك حجازي الجمعية بعد وقت قصير من الانضمام لها وذلك لـ «صدمته» في الدكتور محمد البرادعي والذي وصفه حجازي وقتها بـ «الديكتاتور المتغرب»، على حد قول سلطان.
 
 
 وأضاف سلطان عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أن حجازي كان ضمن مجموعة مكونة من أبو العلا ماضي، وعبد الغفار شكر، وجورج إسحاق،وغيرهم اجتمعت في عهد مبارك المخلوع لدراسة أسباب الأزمة في مصر، وانتهت الدراسة التي صاغها حجازي في ثلاثة أسباب هم حكم العسكر، رجال الدين الرسميين ، مسلمين ومسيحيين الذين يسيرون فى ركب العسكر، و النخبة المتغربة، في إشارة إلى ذات الظروف التي تم خلالها الانقلاب وتعيين حجازي فيها مستشار للرئيس المؤقت. 
 
 
وتابع سلطان بقوله «إن الدكتور مصطفي حجازي لم يكن هو ذات الشخص الذي عرفه منذ 2007وجمعهم عمل وطني ذات يوم لبحث أسباب أزمة مصر، مشيرًا إلى اختلاف موقفه عما سبق مما يدل أنه لم يعد إلى بيته من ساعة الانقلاب، وأنه أصبح في الوحل»، على حد قوله.
 
 
وقال سلطان إن حجازي اضطر لترك الجمعية الوطنية للتغيير سريعاً بعد اللحاق بها، لصدمته فى الدكتور محمد البرادعى، من أنه دكتاتور لا يرى إلا نفسه ويجسد فعلاً معنى النخبة المتغربة المنفصلة عن المجتمع.
 
 
 


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023