كشف الباحث السياسي أحمد فهمي عن أسباب احتجاز الرئيس المعزول محمد مرسي، والتي من أهمها رمزية الرجل القيادية الشرعية في مواجهة الانقلاب العسكري.
وأكد فهمي أن الرئيس مرسي لو قدر له الخروج على الملأ فإنه سوف يتكلم بما حدث ويكشف جميع أوراق اللعب.
وأشار إلى أنه لهذا السبب لم يُقدم الرئيس مرسي للمحاكمة حتى الآن، لأن المحاكمة ستجعله يتواصل مع الناس والرأي العام، ويتحدث بما جرى.
وأضاف فهمي أنه توجد "لحظة" أو "حالة" سيدرك فيها الانقلابيون أن معلومات الرئيس لن تحدث فارقا، حيث ينتفي فيها خطر كشف المعلومات التي لديه.
ولفت إلى أنهم يقولون إن الرئيس المنتخب محمد مرسي ليس محتجزا، بل هو تحت الحماية خوفا عليه من معارضيه، مشيرا إلى أنهم لم يعاملوا مبارك بهذه "الحنية" الزائدة؛ بل غامروا بنقله معززا مكرما إلى قصره في شرم الشيخ، ليكون حرا تماما في مقابلة من يشاء والحديث إلى من يشاء، لدرجة أنه نشر كلمة مسجلة عبر قناة العربية.
