شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

مصريون في الخارج لدعم الديمقراطية:نطالب بإنهاء الإنقلاب

مصريون في الخارج لدعم الديمقراطية:نطالب بإنهاء الإنقلاب
  من دول عديدة في أوربا وأمريكا جاءوا ليمثلوا المصريين بالخارج، ليعلنوا أنهم ضد الانقلاب العسكري وأنهم مع...

 

من دول عديدة في أوربا وأمريكا جاءوا ليمثلوا المصريين بالخارج، ليعلنوا أنهم ضد الانقلاب العسكري وأنهم مع المسار الديمقراطي والشرعية.

 

دشن هؤلاء من دول مثل أمريكا وهولندا وبريطانيا وتركيا تجمع "مصريون في الخارج لدعم الديمقراطية" معلنين أنهم تقابلوا في ميدان رابعة ولم يعرفوا بعض من قبل ومؤكدين أنه سيكون لهم عدة فاعليات وانشطة.

 

الدكتورة إيمان عمر النبراوي – إحدى مؤسسات التجمع-  قالت خلال كلمتها في مؤتمر "مصريون في الخارج لدعم الديمقراطية " والذي عقد اليوم ( الخميس) بميدان رابعة العدوية :" هناك تفهم للاعتراض علي الدكتور مرسي من البعض ولكن هناك طرق اخري لاحترام الشرعية ومنها أن يستكمل الرئيس المدة الخاصة به أو يقوم بعمل استفتاء شعبي.

 

محمد أحمد قال :"نحن ضد الانقلاب فعلي الرغم من شعبية بعض الزعماء حول العالم وفي بعض الأحيان تتضاءل شعبيتهم إلى 28 في المائة حتي لو كان الفريق شفيق في الحكم وحدث معه ما حد كنا سندعمه نحن لا نتحدث عن الأشخاص " مضيفا " الرئيس المنتخب في مكان لا يعلمه أحد وهذا ضد حقوق الانسان ".

 

الدكتور أحمد حسني قال :" تعريف الديمقراطية ببساطة يصنع باحترام عدد الاصوات في الصناديق وليس عدد الناس في الشارع وأن الاصوات تعد في الانتخابات وأن الفوضي تحل بالانتخابات وأن الانقلابين ليسوا منتخبين وأن إقرار استمرار الدكتور مرسي كان يجب أن يكون بعد انتخاب مجلس النواب وهو الجهة التي تقول ذلك. وأنه لابد من عودة الدستور ومجلس الشعب والشورى ونحن نريد حل في الإطار الشرعي والدستوري".

 

محمد عبدالغفار تحدث خلال كلمته عن العدالة وأنه ضد تسييس القضاء ويجب على الجيش أن يهتم بعمله في حماية الحدود وأن الشرطة لا يجب أن تقف مع مجموعة ضد أخرى واستخدام قوة الشعب الموجودة بالجيش حسب الأهواء السياسية ليس من العدل وندين عنف الجيش ضد المدنيين".

 

 أشرف عطية – أستاذ جامعي مقيم بأمريكا – قال :"من ضمن الحريات التي ندافع عنها حرية التعبير ونحن حريصين عليها جدا ونتمني إعلام مهني صادق لا يثير الأكاذيب في المجتمع ولا يصف الناس بأوصاف غير لائقة ولا يسب".

 

وعن حرية التعبير في مصر قال عطية "كنت سعيدا في السنة الأولي من حكم الدكتور مرسي لعدم حبسه المعارضين أو غلق قنوات، لكن عقب إلقاء الفريق السيسي البيان أغلق القنوات الفضائية وهي رسالة غير مطمئنة وما تبعها من اعتقالات بتهمة التحريض علي العنف وهذا كلام فضفاض".

 

وأعطى عطية مثالًا للأكاذيب التي حدثت من شأن تبرير القتل وتسائل متعجبا هل هذه الديمقراطية؟ وتحدث عن الفيديوهات المفبركة للسيسي واستخدام أكثر من تركيب ليظهر أنه يلقي كلمة أمام قادة عسكريين. كما تحدث عن الفيديوهات المفبركة أثناء مجزرة الساجدين أمام دار الحرس الجمهوري ومقتل أكثر من 100 في ساعة والمجزرة حدثت الفجر والفيديوهات التي أخرجها العسكر كانت نهارا وأثناء التغطية أحضروا صور من العباسية وكانت فبركة كاملة وسيتحدث التاريخ عنهم… لقد اختطفوا أصواتنا واختطفوا الشرعية".

 

مسعد عبد الرحمن من هولندا قال "نحن كجزء من المصريين الذين يعيشون بالخارج لم نعط أي سلطة في مصر للسيسي أو شيخ الأزهر أو الآخرين أن يتكلموا بأسمنا ونتمني أن نرجع للطريق الذي كان قبل 30 يونيه وهذا هو الطريق الديمقراطي وتكون التعديلات الدستورية تحت مظلة رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي".

 

هبة عطية شابة مصرية مقيمة في أمريكا قالت: "موجودة هنا من أجل كرامة المصريين وهو ما تم اختطافه من قبل العسكر وتم قتل أطفال ونساء ومدنيين سلميين، ومن الوحشية أن يقتلهم العسكر وهم يصلون".

 

ووجهت كلمة للسيسي "أنا متأكدة أن الرضيع الذي قُتل ليس إرهابيا، ونحن نطالب بالديمقراطية والشرعية. وأضافت "عندنا في أمريكا شعبية أوباما انخفضت كثيرا ولكننا لم نقل هيا نعزله لأن شعبيته انخفضت. وعلي الرغم من أن انخفاض شعبيته في الفترة الأولي إلا أننا انتخبناه مرة اخري".

 

اكدت هبة علي ان اهداف التجمع هي الادانات اللا محدودة للممارسات اللاديمقراطية واللا شرعية؛ مضيفة أن الحركة تهدف لأن تكون مصر مثل الدول المتحضرة لأنها ليست اقل من الدول الاخري مثل فرنسا وامريكا، وأنه لابد ان يكون بمصر قدر من الديمقراطية، معتبرة ان الديمقراطية المنشودة ليست هي كاميرا خالد يوسف أو جوجل إيرث .

 

واستنكرت"هبه" قتل المدنيين بيد العسكريين بدماء باردة وهو ما يتنافي مع حقوق الانسان مبدية استنكرها لمزاعم الجيش حول كون المتظاهرين وضحايا المجزرة من الإرهابيين وتسائلت هل الاطفال الذين قتلوا كانوا ارهابين .

 

بينما اعلن الطفل المقداد عمر مرسي وهو يعيش في امريكا عن انضمامه الى حركة اطفال ضد الإنقلاب وقدم قصيدة مهداة الى اطفال العالم تحكى المجزرة البشعة الى ازهقت ارواح خمسة اطفال مصريين .

 

وعن الموقف الغربي من الانقلاب الدموي أجمع لمشاركون أنه يجب ان نفرق بين الحكومات والشعوب؛ مشيرين إلى أن الحكومات الغربية كانت دبلوماسية جدا، فلا احد صراحة قال ان ما حدث انقلابا. وأوضحوا أن الإدارة الأمريكية تمسك العصا من النصف، فهي لا تسطيع دعم الانقلاب لأن ذلك ضد الشارع الأمريكي، والإدارة تنتظر حتى تهدأ الأمور، وتأمل أن يعود المحتجين الى بيوتهم ويفضوا الاعتصام.

 

وعن السبيل أمام المصريين للوصول لهدفهم قال التجمع إن الضغط في الشارع هو الآلية لإعادة المسار اليمقراطي، وأن يتم الاسراع بانتخابات مجلس الشعب، مع وجوب ان يعود الدكتور مرسي حتى يظلل ما يحدث بمظلة شرعية، والشعب هو من يقر.

 

وطالب الحضور أمريكا والاتحاد الأوربي ان يحترموا الديمقراطية في مصر والشرعية، وفوق ذلك العدالة. وأن يقفوا بجانب المبدأ الأصلي وجوهر الديمقراطية.

 

ووجهوا رسالة لحكوماتهم: "مواطنوكم ونحن من بينهم لن يسامحوكم من كسر القواعد بالخارج، بما يهدد العيش بسلام. بدون السلام لا يمكن تحقيق العدالة".

 

وعن آليات عمل التجمع قال المشاركون "نخاطب الجميع ان يلتحق بصفحتنا مما يؤدي لجهد أكبر يحقق الهدف. ونحن الآن نقوم بعصف ذهني، ونخطط لعمل وقفات أمام وزارت الخارجية والسفارت والاتحاد الأوربي وإرسال خطابات للسفارات". وأكد الحضور أن "المجتمع الدولي لا يمكن أن يعطينا ديمقراطيتنا أو حريتنا بل من أنفسنا. ولا تتوقع ان تتمنى تلك الدول لك التقدم. لا يصح الاعتماد على الغير أو حتى على الجيش المصري".

 

وأعلن المشاركون عن تدشين صفحة للتجمع بعنوان Egyptians Abroad For Democracyللتعبير عنهم داعين جميع المصريين بالخارج للاشتراك في الصفحة لدعم الشرعية ورفض الانقلاب.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023