قال اللواء محمد أبو شادي، وزير التموين والتجارة الداخلية ، إنّ مصر تستهدف زيادة مخزونها إلى ما بين 5 ملايين و6.5 مليون طن بنهاية السنة المالية "2013-2014" مقارنة مع مستواه الحالي البالغ نحو 4.2 مليون طن.
وأضاف أبو شادي أن استيراد 480 ألف طن يكفي حتى نهاية ديسمبر، ونسعى لتكوين مخزون استراتيجي من جميع السلع الأساسية يكفي لستة أشهر، مشيرا إلى أن مخزون مصر الحالي من القمح يكفي حتى 25 نوفمبر.
وبسؤاله عن مدى توافرالسيولة اللازمة لعمليات الاستيراد من الخارج، قال وزير التموين: "نعم لديناسيولة، والدعم العربي سيسد الفراغ"، مضيفًا: "المخزون حالياً بين 3.6 و3.7 مليون طن من القمح المحلي ونحو 500 ألف طن من الاستيراد، ونستهدف زيادة المخزون القمح إلى ما بين 5 و6.5 مليون طن بنهاية السنة المالية2013-2014".
وكان أبو شادي قد ألغى قرارا بمنع استيراد القمح والاعتماد على الإنتاج المحلي للوزير السابق الدكتور باسم عودة في فبراير الماضي.
ويذكر الوزير السابق الدكتور باسم عودة إنه بعد شراء 3.7 مليون طن من القمح المحلى، الذى أشرف حصاده على الانتهاءستمتلك مصر مخزونا من القمح المحلى يبلغ ثلاثة ملايين طن، وهذا يكفى احتياجات مصر حتى أول ديسمبر القادم."
وتستهدف مصر وهي بشكل تقليدي اكبر مستورد للقمح في العالم ان يصل المحصول المحليلمستوى قياسي هذا العام لتخفيف الاعتماد على القمح الذي يتم شراؤه منالخارج في الوقت الذي تواجه فيه البلد ازمة في العملة الاجنبية.
وتأمل الحكومة ان تحقق مصر ما بين تسعة ملايين وتسعة ملايين ونصف طن من القمحالمحلي الذي تشتري الدولة نصفه تقريبا من اجل الخبز المدعوم بشكل كبير.
وكانت الهيئة العامة للسلع التموينية المصرية قد أفادت في 30 مايو ان لديهامخزوناتمن القمح تكفي خمسة اشهر على الاقل، وتوقعت امدادات تغطي شهريناضافيين فورانتهاء موسم الحصاد المحلي. مضيفة في 29 مايو الماضيانها جمعت 3.2مليون طن من القمح المحلي.
