شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

عبدالغفار: حرب بقيادة إسرائيل ودول عربية لوقف مشروع القناة

عبدالغفار: حرب بقيادة إسرائيل ودول عربية لوقف مشروع القناة
  كشف الدكتور وليد عبد الغفار، رئيس الأمنة الفنية لمشروع تنمية محور قناة السويس أن المشورع واجه حرباً شرس منذ بدء...
 
كشف الدكتور وليد عبد الغفار، رئيس الأمنة الفنية لمشروع تنمية محور قناة السويس أن المشورع واجه حرباً شرس منذ بدء الإعلان عنه ولازال يواجهها حتي الآن ، حيث يقود هذه الحرب إسرئايل وعدد من الدول العربية ، مشيراً إلى أن المستشمرين أنفسهم أكدوا لنا أن مشروع تنمية محور القناة سيؤثر بشكل كبير جداً على جبل "على" ومعظم الأنشطة القائمة به كما أنه سيؤثر على عدد كبير من الدول التي تقدم نفس خدمات المشروع ، كما أننا عقب ما حدث من عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي تلقينا كثيراً من الاتصالات الخارجية التي حاولت التأكد من توقف المشروع .
 
أضاف عبد الغفار في حواره لـ"رصد" أنه لن يكون لمصر مكانة اقتصادية بدون هذا المشروع ولن تمتلك مصر اقتصاداً قوياً بدون تنفيذه ، كما أن من يظن أن الاقتصاد سيتعافي من أزمته الحالية بعيداً عن مشروع تنمية محور القناة فهو واهم تماماً لأن هذا المشروع هو الحلم الذي سينتقل بمصر نقلة مختلفة كلياً ، وإلى نص الحوار:.
 
*بداية ماهو آخر ما وصل إليه مشروع محور قناة السويس ، الحلم الذي انتظره المصريون؟
آخر ما توصلنا إلىه في هذا المشروع قبل 30 يونيو وما حدث من انقلاب على الشرعية هو الانتهاء من مشروع القانون والذي كانت تتبناه وزارة العدل ، حيث كان من المفترض أن يعرض بعدها على القوات المسلحة ليتم الموافقة عليه ثم يعرضه مجلس الوزراء على مجلس الشوري لإقراره ، إلا أن ماحدث يوم يوم الأربعاء من عزل للرئيس المنتخب محمد مرسي وضع المشروع في مصير المجهول .
 
*ما مصير التحالفات الاستثمارية التي تقدمت للمشروع؟
المشروع كان قد تقدم له 25 تحالفاً ومكتباً يعتبروا من أقوي المكاتب المصنفة عالمياً ، حيث تشكلت لجنة لدراسة هذه التحالفات الاستثمارية وكان من المفترض أن يتم اختيار أفضل 5 تحالفات ليتم طرح كراسة الشروط في شهر أغسطس القادم إلا أن ذلك توقف تماماً خلال هذه الأيام.
 
*من هم أكثر المستفيدين من توقف هذا المشروع من وجهة نظركم؟
محور قناة السويس باعتباره مشروعاً قوياً كان له عدد كبير من المنافسين وعلى رأسهم إسرائيل وبعض الدول العربية ، ولذلك فإن المشروع واجه حرباً شرسه بعد الإعلان عنه وحتي الآن لوقف تنفيذه ، كما أن المستثمرين الأجانب أنفسهم أكدوا لنا أن مشروع تنمية محور القناة سيؤثر بشكل كبير جداً على جبل "على" ومعظم الأنشطة القائمة به كما أنه سيؤثر على عدد كبير من الدول التي تقدم نفس الخدمات التي سيقدمها المشروع.
وعقب ما حدث بعد 30 يونيو تلقينا كثيراً من الاتصالات الخارجية التي حاولت التأكد من توقف المشروع ، ولذلك فإننا كثيراً ما نادينا أصحاب العقول بإبعاد هذا المشروع عن السياسة تماماً وإخراجه من هذا المستنقع الذي سيؤثر عليه بالسلب ويحول دون تنفيذه.
 
*الكثير من المصريين لا يعرف قيمة هذا المشروع بالنسبة للاقتصاد المصري فما ذا تقول لهم؟
الخلاصة في ذلك أنه لن يكون لمصر مكانة اقتصادية بدون هذا المشروع ولن تمتلك مصر اقتصاداً قوياً بدون تنفيذه ، كما أن من يظن ان الاقتصاد سيتعافي من أزمته الحالية بعيداً عن مشروع تنمية محور القناة فو واهم تماماً لأن هذا المشروع هو الحلم الذي سينتقل بمصر نقله مختلفة تماماً.
أيضاً كان متوقع أن يحقق المشورع عائداً لمصر يصل إلى نحو 100 مليار دولار ويغنينا عن الحاجه إلى الخارج نهائياً.
 
*ما هي الثمرة الحقيقية لهذا المشروع ، وماذا لو توقف؟
المشروع له ثمرات وليس ثمرة واحدة فتطوير إقليم قناة السويس وتحويله إلى مركز لوجستى عالمى سينقل مصر نقلة اقتصادية عظيمه فهو إقليم متكامل اقتصادياً ومن أبرز المشروعات المطروحه لتنفيذها في المشروع هي المناطق اللوجستيه وبالإضافة إلى محطة صب زراعي ومحطة حاويات فضلاً عن الإعداد للحوض الخامس لمحطة صب السائل ومشروع  شرق التفريعة فى الشمال، وميناءى العين السخنة والسويس فى الجنوب ، كما أنه كان من المتوقع أن يجعل هذا المشروع مصر مركزاً عالمياً للنقل ما يحقق لها أضعاف أضعاف العائد الذى تحصل عليه حالياً من رسوم المرور بالقناة التى لا تحصل مصر منها سوى 5.2 مليار دولار سنوياً.
 
*هل تتوقع استمرار هذا المشروع وإعادة العمل فيه مرة أخري في ظل هذا النظام الحالي؟
إذا تحدثنا بشكل واقعي فإنه لا يوجد أي نظام استثماري يفكر حالياً في الدخول في المشروع في ظل وجود حكم عسكري أو عزل الرئيس الشرعي والمنتخب ، لأن رأس المال بطبيعته جبان وأكبر دليل على ذلك أن فترة ما قبل 30 يونيو رغم أن الدولة كانت مستقرة نسبياً إلا أننا عندما خاطبنا العديد من المستثمرين العالميين بعضهم كان يفضل الدخول في المشروع بعد اكتمال مؤسسات الدولة وعلى رأسها مجلس الشعب ليتأكدوا بأن مصر تسير في طريق الاستقرار الفعلي.
ولكن بعيداً عن كل ذلك فإنني أناشد أي نظام سياسي سواء الحالي أو القادم إذا جاء بانتخابات شرعية ألا يغفل هذا المشروع وأن يعطي له الاهتمام الكافي لتحقيق أحلام المصريين وأحلام أبناءهم في المستقبل.


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023