تهكم عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط علي قرار النائب العام المستشار هشام بركات بالتحفظ علي اموال الدكتور محمد محسوب ، عميد كلية الحقوق ، ووزير شئون الدولة للمجالس النيابية والشئون القانوينة الأسبق .
وأضاف سلطان عبر صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك اليوم الاثنين ، أن محسوب كان المرشح لمنصب عميد معهد القانون الدولى فى سويسرا ، والذى اعتذر عنه لتفضيله المشاركة فى وضع دستور بلاده بلا مقابل.
وأكد سلطان أن النائب العام ظل يبحث عن تهمة مناسبة لمحسوب طوال الاسبوعين الماضيين ، إلى أن هداه تفكيره إلى تهمة حرق إحدى الشقق.
وتابع نائب رئيس حزب الوسط :"لمن لا يعرف كيف يتم العمل داخل مكتب النائب العام هذه الايام ، فالموضوع بسيط جدا حيث يتكون من مرحلتين ، التجميع ثم التركيب".
وقال أما التجميع فيكون باستقبال الأسماء الواردة من مكتب السيسى المراد الانتقام منها لدورها فى فضحه وكشف مخطط انقلابه ، أو دورها فى أى عملية بناء ديمقراطى تمت خلال العامين والنصف السابقين ، أو قبولها الشعبى بين المواطنين لتشويه صورتها..
ثم المرحلة الثانية وهى التوزيع ، حيث يتكون فريق عمل بقيادة المستشارين عادل السعيد ومصطفى سليمان ، بعد رفض المستشار مجدى الضرغامى القيام بهذا الدور ، بتوزيع التهم المناسبة لكل شخصية من كود قانون العقوبات.
وأضاف أن التحفظ على الاموال شمل مثلا الدكتور باسم عودة لدوره المتميز والناجح جدا فى وزارة التموين ، وكذللك الدكتور اسامة ياسين لنفس السبب فى وزارة الشباب.
وأنتقد سلطان ما اسماه تغاضي النائب العام عن قضايا القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد بطريق القنص المصور صوتا وصورة ورآه العالم كله ، وشهد به مئات الشهود المصريين والصحفيين الاجانب والمنظمات الدولية ،واضاف بقوله" فودن النائب العام من طين وأخرى من عجين ، واهتمامه كله متركز فقط فى التجميع والتوزيع لما يأتيه من مكتب السيسى".
وقال سلطان أرجو أن يتذكر النائب العام مايفعله اليوم جيدا ، وأرجو أن يتذكر عادل السعيد ومصطفى سليمان ومن تحتهما من أبناء المستشارين مايفعلونه جيدا ، لأن الأيام حبلى بالاحداث ، وما أخطأنا فيه فى ثورة يناير بعدم توثيق جرائمهم ، لم نخطئ فيه اليوم بحمد الله ، فجرائمهم ثابتة وموثقة وموجود منها الآن بحوزتنا عدة نسخ فى مصر وخارج مصر ، وسنأخذ حقنا بإذن الله .. منهم .. وممن أعطوهم الأوامر .. أكرر .. سنأخذ حقنا.
من جانبه قال الدكتور محمد محسوب "أن قرار التحفظ على أموالي الطائلة إنما جاء بعد أن أثبتت تحريات مباحث مدينة نصر أن العبد الفقير قام بالتحريض على حرق الشقة التي كانت تحترق أثناء مجزرة الحرس الجمهوري".
وتابع محسوب عبر صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ،رغم أنني لا أتذكر أني حرضت أحدا في حياتي على عنف أو حتى حرق ورقة جريدة كاذبة فإنني لا يمكنني ان أشكك في تحريات المباحث فهي أكثر دراية بنوايانا.
