قال د. عصام العريان-نائب رئيس حزب الحرية والعدالة أن الطغمة العسكرية الفاشية وحليفتها المخابراتية ويدها القمعية البوليسية بدأت تفقد صوابها بسبب توالى مفاجآتالموجة الثانية لثورة ( يناير.
وأضاف: الضغوط الشديدة من كل الذين تصوروا مرروا اﻻنقلاب بهدوء،وقبول الشعب للأمر الواقع ثم اكتشفوا فشل اﻻقلاب فى تحقيق أى هدف ؛ ﻻ أمن ،ﻻ استقرار، ﻻ سياحة، ﻻاقتصاد، ﻻ قبول شعبى، بل مزيد من اﻻنقسام والتمزق،ﻻ خريطة قابلة للتطبيق، كل ذلك أفقد القيادة الفاشلة صوابها وجعل اﻷجنحة تتصرف حسب كتالوج نظام مبارك مما سيشعل نارا، تحرق اﻻنقﻻبيين وتزيد وقود الثورة".
واختتم العريان: "سينتصر الشعب ويملى إرادته على من احتقروا رأيه وشطبوا بجرة قلم على كل إنجازاته وسيكمل مسيرة التحول الديموقراطى فى ظل الدستور ويستكمل مؤسساته"