شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الجارديان:في الركعة الثانية من الصلاة بدأ الهجوم(3)- الجيش يتحرك

الجارديان:في الركعة الثانية من الصلاة بدأ الهجوم(3)- الجيش يتحرك
  في الساعات الأولى من يوم 8 يوليو، قتلت قوات الأمن 51 من أنصار جماعة الإخوان المسلمين معتصمين أمام نادي الحرس...

 

في الساعات الأولى من يوم 8 يوليو، قتلت قوات الأمن 51 من أنصار جماعة الإخوان المسلمين معتصمين أمام نادي الحرس الجمهوري بالقاهرة. إدعى الجيش المصري أن المتظاهرين حاولوا إقتحام المجمع بمعاونة راكبي دراجات بخارية مسلحين.

 

بعد معاينة أدلة الفيديوهات والتحدث مع الشهود، المسعفين والمتظاهرين صحيفة الجارديان وجدت قصة مختلفة.

 

للاطلاع على الجزء الأول اتبع الرابط 

 

للإطلاع على الجزء الثاني اتبع الرابط

 

(3)

3.25 صباحًا الجيش يتحرك

——————————

على بعد 200 متر غربًا في شقة علوية استيقظ المهندس سيف جمال على صوت القعقعة المعدنية، وهو في ال 40 من عمره ويصف نفسه أنه غيرمنتمي لأي تيار سياسي، وهو وعائلته كانوا متأففين من وجود المحتجين. فذهب ليرى سبب أصوات الإنذار.

 

الناحية الشرقية من شارع صلاح سالم بعد مسجد مصطفى،كان هناك عدة مدرعات قادمة يتبعها جنود مسلحون، وأكمل جمال ــ تم تغيير إسمه خوفًا من انتقام قوات الأمن منه ــ "جاءوا ببطئ ثم وقفوا على بعد 100 متر من المتاريس وبدأوا بإطلاق قنابل مسيلة للدموع ثم تبعها بعد دقيقتين طلقات نارية " وأضاف جمال في هذه المرحلة لم نكن نعلم هل هي ذخيرةحية أم لا

 

عندما أدرك ما كان يراه أحضر الكاميرا وبدأ تصوير ما يحدث. وكان الوقت المدون على الفيلم الذي حُمِل فيما بعد على يوتيوب هو 3.26 صباحًا

 

كان الهواء كثيف بسبب قنابل الغاز المسيل للدموع، المتظاهرون تجمعوا غرب المتاريس لمعرفة ما يحدث.

 

على الجانب الآخر من مكان الإعتصام شرق المتاريس ختم المتظاهرون صلاة الفجر بالقرب من مسجد السيدة صفية ــ حيث كان هناك هجوم مماثل

 

قال محمدي:

"عندما انتهينا من الصلاة ذهبنا ناحية مصدر الصوت لأننا كنا نعتقد أنهم البلطجية"

 

ثم أكمل

 

" لكن لما وصلنا هناك لم نجدهم البلطجية ولكن كانوا قوات الأمن يطلقون قنابل الغاز المسيل للدموع كانوا يطلقونها من المدرعات والجنود تقف وراء المدرعات ثم بدأوا التقدم نحونا مطلقين النار علينا"

 

وضحت الرؤية لجمال الذي يؤكد ان الهجوم لم يكن رد فعل لإستفزاز فقال:

 

"أنا متأكد من هذا، البوليس بدأ باإطلاق النار لم أرى أي دراجات نارية ولم أسمع أي طلقات نارية قبل إطلاقهم النار"

 

ثم أضاف :

 

" تلك العصي كانت سلاح المتظاهرون الوحيد، القوات لم تهاجم هجوم مضاد فلم يكن هناك هجوم من المتظاهرين فقدكانوا يصلوا. وجاءت القوات ناحيتهم ببطئ لقدكانت خطة"

 

أختلفت شهادة اثنتان من قاطني المنطقة مع شهادة جمال. نهى أسعد التي تم ذكرها في الإعلام الأميركي فقد قالت:

 

"قوات الأمن كانت ترد بإطلاق النار بعد ان أزال المتظاهرون المتاريس الغربية".

 

وجارتها ميرنا الهلباوي الصحفية التي تم استضافتها هي الخرى في عدة لقاءات غربية، وافقتها قائلة:

 

"كان واضح أن هؤلاء المتظاهرين أطلقوا النار أولًا ".

 

لكن الساكنتين كانتا غير قادرتين على تحديد من بدأ القتال.

 

المسعفون في المستشفى الميداني برابعة العدوية التي تبعد ميل قالوا ان أول جثة وصلت لهم كانت في حوالي الساعة 3.45 صباحًا . في حين أخبرت ميرنا الهلباوي صحيفة الجارديان أنها ربما لم تنظرخارج شرفتها قبل الساعة 3.46 صباحًا، بحلول ذلك الوقت كان إطلاق النار قد بدأ فعلًا وهذا يثير تساؤل هل كانت قادرة فعلًا على معرفة من بدأ إطلاق النار؟!

 

قالت نهى أسعد إنها لم تنظرمن شرفتها قبل الـ 3.55 صباحًا ، بينما شهادتها الأصلية على الفيس بووك قالت إن القتال بدأ الساعة 4.15 صباحًا!

 

تسعون ثانية في فيديو جمال ــ الذي في تقديره تم تصويره حوالي الساعة 3.28صباحًا ــ يظهر متظاهر كانه ربما أطلق طلقة نارية وحيدة تجاه قوات الأمن . مع ذلك أصوات الطلقات تظهر بوضوح أنها لم تكن الطلقة الأولى.

…………….

(يتبع)

 

للاطلاع على الجزء الأول اتبع الرابط

 

للإطلاع على الجزء الثاني اتبع الرابط

 

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023