قال الدكتور عمرو أبو خليل – خبير في العلوم الاجتماعية والنفسية- اليوم الأربعاء، أنمن يصدق أو يروج أن للإخوان علاقة بما يجري في سيناء أو بالإنفجار في المنصورة لايعرف الإخوان ولكنه يريد أن يقدم لنفسه مبررا لتقاعسه عن استنكار قتل الانقلاب العسكري لهم واستهداف مسيراتهم السلمية برصاص القناصة.
وأضاف عبر صفحته علي موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" " فلتمت ضميرك كما تشاء ولكن لاتهن عقولنا"، وتابع "اختلف معالإخوان سياسيا ولكنهم ليسوا إرهابيين وأموت دفاعا عن حقهم في التعبير الحر عن رأيهم مثلهم مثل كل الشعب المصري.
واستطرد أبو خليل قائلاً:" إن موافقتي على مصادرة حريتهم اليوم تعني مصادرة حرية الجميع غدا، والموافقة على الكذب على فصيل وطني حصل في الانتخابات الأخيرة على الأغلبية يعني الموافقة على استئصال اي معارض غدا بنفس تهمة الارهاب الجاهزة".
اختتم كلامه :"استقيموا يرحمكم الله…وارحموا ضمائركم فانها تستغيث من كذبكم على انفسكم" ، علي حد قوله.
