خرج الالاف من أبناء القوي الإسلامية والوطنية الرافضين للانقلاب العسكري الدموي وأهالي الشهيد البورسعيدي عمر محمد أحمد هريدي الذي استشهد جراء مجزرة المنصة من مسجد التوحيد عقب صلاة الفجر في الساعات الأولي من صباح اليوم – الأحد – في مسيرة بالسيارات بعد صلاة الجنازة عليه.
وما أن وصلت المسيرة إلى شارع محمد علي بحي العرب فوجئ المشيعين بقوات الشرطة المنوط بها تأمين كنيسة ماري جرجس قامت بشد أجزاء السلاح الآلي ورفع السلاح في وجه المشيعين وبعدها اتت سيارة "ربع نقل" يعتليها عدد من المجهولوين الملثمين يطلقون النار على الكنيسة بشكل عنيف على أبواب الكنسية وقوات الشرطة اشتبكت معاها
واستمرت المسيرة حتي وصلت إلى مقابر مدينة بورفؤاد وقام المشيعين بدفن الشهيد عمر هريدي، واثناء عودة المسيرة من مدينة بورفؤاد الساعه 6 صباحاً تواجد شباب ينتمي إلى الأولتراس ينتظر المسيرة بشارع محمد علي وقاموا بالاشتباك مع المسيرة إلا أن أمن المسيرة طاردهم في الشوارع الجانبية بالقرب من مسجد العباسي القريب من ميدان الشهداء وبعدها انسحبوا بعد أن طالب أحد أفراد التأمين بالرجوع خشية أن يكون هذا كمين من الجيش والشرطة لتصفية المشيعيين.
استمرت الاشتباكات بهذا الشارع حوالي الساعة حيث تم رصد عدد من الأسلحة النارية والبيضاء مع البلطجية وألقى البلطجية القبض علي أحد المشيعين وقاموا بذبحه بسلاح أبيض وتركه غارق في دمائه وتم نقله إلى مستشفي بورسعيد العام.
وقرر المشيعون بإستكمال المسيرة إلى مقر الاعتصام "مسجد التوحيد" وفوجئوا بوجود بلطجية بجوار قصر الثقافة وقاموا بإطلاق طلقات الخرطوش عليهم وأفراد التأمين اشتبكت معهم حيث تم سقوط 4 إصابات في صفوف المشيعين.
وفي تمام الساعة 7 صباحاً نزلت المدرعات في شارع محمد علي للسيطرة علي الوضع وانطلقت قوات مشتركة من الجيش والشرطة إلى مقر الاعتصام وقامت بحرق المنصة الرئيسية للاعتصام وعمل كردون أمني لمنع الاعتصام مرة أخرى.
