أدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان أمس الاشتباكات التي وقعت في محيط النصب التذكاري للقوات المسلحة وأدت إلى سقوط ضحايا مصريين اختلف في تعدادهم حتى صدور البيان مابين تقديرات العشرات ، ووصولها إلى المئات حسب تقديرات أخرى .
وشددت المنظمة على ضرورة إجراء تحقيق قضائى مستقل، وأن يكون مشمولاً بالعلنية والشفافية، وأن يضمن محاسبة المتسببين في هذه الوقائع المؤسفة أياً كانت انتماءاتهم، وأن يكشف عن حقيقة الوقائع التى قادت إلى هذهالأحداث.
وذكر بيان المنظمة أن ألف متظاهر ـ على الأقل ـ من جماعة الإخوان المسلمين حاولوا الاعتصام أو تنظيم مسيرة على مطلع طريق 6 أكتوبر، وذكرت مصادر أن الأمن أطلق الرصاص حسب روايات مختلفة.
كما طالبت المنظمة كافة الأطراف بالتمسك بأقصى درجات ضبط النفس، وتجدد تأكيدها على ضرورة نبذ كافة الأسباب التي تؤدي إلى الصدامات.
وأضاف البيان المنظمة أن وزارة الداخلية قالت إنها استخدمت قنابل الغازالمسيل للدموع فقط، وتشير مصادر إلى استخدام للأسلحة النارية الآلية بكثافة كبيرة.
في حين قالت مصادر جماعة الإخوان إن ضحاياها بلغوا 135 من الضحايا صباح أمس كحصيلة أولية، وتزايد العدد إلى 200 بموت المصابين الذين تجاوزوا 4 آلاف جريح بخلاف ما ذكرته المصادر الأخرى ، حيث قدرات المستشفى الميداني لم تعد تحتمل، ونقل مصابين إلى مستشفى الدمرداش يعرضهم لخطر أكبر، حيث تعتقل الشرطة المصابين.
