شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

وقفة لـ”صحفيون ضد الإنقلاب” أمام النقابة ظهر اليوم

وقفة لـ”صحفيون ضد الإنقلاب” أمام النقابة ظهر اليوم
  أعلنت حركة صحفيون ضد الإنقلاب تنظيم وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين في تمام الساعه الثانية من ظهر اليوم للتنديد...
 
أعلنت حركة صحفيون ضد الإنقلاب تنظيم وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين في تمام الساعه الثانية من ظهر اليوم للتنديد بالانقلاب العسكري والمجازر التي يرتكبها في حق المتظاهرين السلميين.
 
كانت الحركة أعلنت في بيان لها إدانتها للمجزرة البشعة التى ارتكبت فى حق متظاهرين ومعتصمين سلميين وراح ضحيتها أكثر من 127 قتيل و5000 مصاب أمام النصب التذكارى برابعة العدوية .
 
كما حمّلت الحركة كلاً من السيسى وزيرالدفاع ومحمد إبراهيم وزير الداخلية كامل المسئولية الجنائية عن هذه المجزرة البشعة وهما الوزيران اللذان كانا يشغلان نفس موقعهما فى عهد الرئيس محمد مرسى ، كما تحمل الحركة الرئيس المؤقت عدلى منصور وحكومته الإنقلابية وعلى رأسها حازم الببلاوى كامل المسئولية السياسية والجنائية عن قتل هؤلاء الأبرياء العزل الذين أرادوا فقط التعبير عن رأيهم فى رفض الإنقلاب العسكرى إلا أنهم أبوا أن يتركوا الفرصة لهم فى التعبير عن رأيهم بشكل سلمى كامل ، فآثروا إطلاق البلاطجة عليهم تحت سمع وبصر وحماية بل ومعاونة قوات الداخلية وعلى مرأى ومسمع من قوات الجيش التى أصيب بعض أفرادها بالخرطوش على حد إدعاء وإقرار المتحدث بإسم الداخلية ، مما يجعلنا نتساءل أين كان دور قوات الشرطة والجيش فى حماية هؤلاء المتظاهرين سلميا برابعة العدوية أسوة بما قامت به نفس القوات من حماية لمتظاهرى التحرير والإتحادية إثابة لهم على تفويضهم السيسى بمنحه الأمر بإبادة المعارضين له ولإنقلابه العسكرى الدموى على الديمقراطية والشرعية بعد عزله للرئيس مرسى.
 
كما ناشدت كل المواطنين المصريين الشرفاء والثوريين الذين شاركوا فى ثورة 25 يناير وغُرربهم للمشاركة فى إنقلاب 30 يونيو تحت إدعاء استكمال ثورة 25 يناير تناشدهم الحركة أن يراجعوا ضمائرهم وأن يتبرأوا من هذا الإنقلاب العسكرى ومن تأييدهم له والذى أعاد البلاد لحكم عسكرى أسوأ من حكم مبارك المخلوع وسمح بإراقة دماء مصريين شرفاء عُزل أشقاء لهم فى الوطن والدين كما سمح هؤلاء الإنقلابيين بسفك هذه الدماء فى الشهر الحرام وفى يوم ذكرى غزوة بدر دون أدنى وازع دينى أو وطنى .
 
وأشارت الحركة في بايانها "للأسف تحدث كل هذه المجازر وعلى رأس السلطة فى البلاد رئيس مؤقت غير شرعى وينتمى لمؤسسة قضاؤنا الشامخ دون أن يحرك ساكنا ، بل على العكس يصدر عن مؤسسته الرئاسية الغير شرعية بيانات تحرض على الهجوم على المعتصمين سلميا تحت حجج وهمية وإدعاءات باطلة ألا وهى قطعهم للطريق وذلك من أجل فض إعتصامهم بالقوة على يد وزير داخليته الذى كان هو نفسه وزير داخلية الرئيس محمد مرسى وشهدنا على يديه كيف كان يقطع البلاك بلوك الطرق وحرقوا السيارات والفنادق والمنشآت العامة والخاصة والمقرات الحزبية وأغلقوا المصالح الحكومية لفرضهم عصيانا مدنيا بالبلطجة وأشاعوا الإنفلات الأمنى بالبلاد دون أن يحرك هذا الوزير ساكنا أو شرطيا واحدا لمواجهة تلك الفوضى المنظمة من البلاك بلوك ورأينا كيف أقر هذا الوزيروفى عهد مرسى أيضا بحماية مظاهرات تمرد وقوى سياسية إنقلابية قبل وفى 30 يونيو وبعده بالتحرير والإتحادية بإعتبار أن التظاهر السلمى والإعتصام حق من حقوق الإنسان بينما ينقلب هذا الوزير بقواته المدججة بالسلاح على المتظاهرين والمعتصمين سلميا أيضا برابعة ومن قبلها الحرس الجمهورى تعبيرا عن رأيهم فى رفض عزل رئيسهم الشرعى ورفضهم للقتل المتعمد وإنتهاك الحريات والتعتيم الإعلامى المفروض على الشعب باكمله من قبل الإنقلابيين العسكريين وأعوانهم من قوى المعارضة الفاشلة والفاشية.
 
كما تستنكر الحركة حملة التشويه المتعمدة من أجهزة الإعلام للمعتصميين السلميين العزل الرافضين للإنقلاب العسكرى فى محاولة لتوفير الغطاء لأى مذابح جديدة ضدهم .


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023