التقت مساء أمس(الاثنين) كاثرين آشتون، الممثل الأعلى للسياسة الأمنية والخارجية بالاتحاد الأوروبي، بالرئيس محمد مرسي، بعد أن رحبت السلطات المصرية بمبادرتها لحل الأزمة الراهنة ، والتي أكدت عرضها على محمد مرسي.
و أكدت ماجا كوسيجانيك، المتحدثة باسم كاترين آشتون، الممثل الأعلى للسياسة الأمنية والخارجية بالاتحاد الأوروبي، عبر تويتر أن آشتون التقت، مساء أمس، الرئيس محمد مرسي وأجرت معه مناقشات عميقة أمتدت لساعتين.
وكشفت مصادر سياسية رفيعة المستوى لـ"الأناضول" عن استقلال كاثرين آشتون، الممثل الأعلى للسياسة الأمنية والخارجية بالاتحاد الأوروبي، في ختام لقاءاتها مساء أمس مع كل من المستشار عدلى منصور، الرئيس المعين من قبل الجيش، والفريق عبد الفتاح السيسي، ووزير الدفاع، وعدد من القوى السياسية طائرة عسكرية من مطار عسكري إلى الجهة "غير المعلومة" حيث مكان احتجاز الرئيس محمد مرسي منذ أن أطاح به الجيش في الثالث من الشهر الجاري، مشيرين إلي أن ذلك اللقاء وافقت عليه السلطات المصرية بعد أن عرضت آشتون صيغة لحل الأزمة الراهنة، وبعد أن تأكدت منها أنها ستعرض هذه الصيغة على مرسي وأن هذه الصيغة لا تتعارض مع خريطة طريق المرحلة الانتقالية.
وتشمل هذه الصيغة أن تضمن السلطات لمرسي "الخروج الآمن"، ووقف الملاحقات القضائية، والإفراج عن معتقلي جماعة الإخوان المسلمين، وبقية التيار الإسلامي، مقابل فض اعتصام مؤيدي مرسي في ميداني رابعة العدوية، ونهضة مصر، ووقف كافة الأنشطة الاحتجاجية لأنصاره.
يذكر أن وصلت آشتون إلى القاهرة، مساء الأحد، في زيارة هي الثانية لها خلال أقل من أسبوعين بعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي، على أن تغادر الثلاثاء بدلا من الإثنين، والتقت خلالها بعدد من المسؤولين إضافة إلى ممثلين عن حزب النور السلفي وجماعة الإخوان المسلمين وحركة تمرد، وحركة "6 أبريل" الشبابية.