شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

عبد العزيز كامل: العلمانيون مفلسون وسيزدادون شراسة

عبد العزيز كامل: العلمانيون مفلسون وسيزدادون شراسة
أحصى الدكتور عبد العزيز مصطفى كامل عشر مكاسب في تبني الإسلاميين لشعار الشريعة، مشيرا إلى أن حالة الإفلاس التي أصابت النخب...
أحصى الدكتور عبد العزيز مصطفى كامل عشر مكاسب في تبني الإسلاميين لشعار الشريعة، مشيرا إلى أن حالة الإفلاس التي أصابت النخب العلمانية سوف تدفعهم إلى الشراسة في عداوتهم لكل ما هو إسلامي.
وقال كامل في تدوينة على صفحته بموقع فيسبوك: لا سلاح لنا ولا حصن في تلك المعركة أمضى من الالتفاف حول مطلب الشريعة، وعدم الالتفات عنها إلى غيرها من الرايات والأطروحات وأرى أن من شأن ذلك في المرحلة المقبلة أن يحقق لنا المكاسب التالية :
1- أن رفع الإسلاميين للشريعة شعارا مع اشتراطها في أي شرعية سياسية سيضمن لهم – كما سبقت الإشارة – النصرة الإلهية لأن الله وعد بنصر من ينصره.
2- أن الشريعة قضية كبرى لا اختلاف عليها بين جميع الإسلاميين وهي مطلب العامة والخاصة منهم بخلاف غيرها من القضايا المختلف عليها بينهم – كالديمقراطية التي ما دخل الإسلاميون في عتمتها إلا ذبحوا على عتبتها أو الحريات الليبرالية التي نستباح باسمها. 
3- أن رفع لواء الشريعة لا يتنافى مع أي مطالب أخرى عادلة بل كل مطلب عادل يدخل فيها وإن كان لا يغني عنها ولا يحتويها .
4- أن إبراز شعار الشريعة في فعاليات وتحركات الإسلاميين سيكشف حقيقة الصراع مع العلمانيين – يساريين وليبراليين – وسيعري أفكارهم ورموزهم وسيسقط أقنعة الخداع عنهم . حيث سيضطرون لاتخاذ مواقف ( مع ) الشريعة وأهلها أو (ضد ) الشريعة ودعاتها . 
5- أن إقامة الشريعة هي المطلب الأكثر قبولا والأقرب قابلية لتوحيد الصف الإسلامي وتقريب مرجعياته وتجمعاته وبرامجه بعد أن مزقته الحزبيات المنهجية والسياسية .
6- أن رفع ذلك الشعار بقوة ؛ سيتيح الفرص لنشوء تكتلات جديدة على أسس سليمة معفاة ومعافاة من إرث التجارب العديدة المفتقرة إلى إعادة تأهيل وزيادة تأصيل .
7- أن تصدير إقامة الشريعة في واجهة الأولويات والمطالب سيضع أهل العلم بها والدعوة إليها في موقعهم اللائق بهم في توجيه الدفة وتصويب البوصلة باعتبار أنهم يمثلون الولاية العلمية ذات الأسبقية والمشروعية على الولاية السباسية و لو كانت إسلامية .
8- أن رفع ذلك الشعار وصياغة البرامج والمطالب على أساسه من طرف الإسلاميين ؛سينقل غلاة العلمانيين الموصوفين بـ( التيار المدني) من موقع الهجوم والاستعلاء إلى موقع الدفاع والاستخذاء وبهذا يسهل إدارة " معركة الثوابت " معهم .
9- أن ذلك الشعار سيوجد دورا لكل مسلم من خاصة وعامة أيا كان اتجاهه وسيوحد المشاعر بين أهل الدعوة في الداخل والخارج لأن مواجهة مشروع الشريعة في مكان يعني مواجهتها في كل مكان ومن المهم اشتراك الجميع في حمل هذا الهم لأن قضية الشريعة ستكون موضوع الساعة في البلاد التي ثارت ضد الفساد والبلاد لا يزال يسود فيها الفساد .
10- أن الالتقاء حول إقامة الشريعة سياسيا؛ والتفاعل على أساسها اجتماعيا واقتصاديا وإعلاميا وتعليميا ؛ سيمثل فرصة تاريخية لتحويل الخط الإسلامي النظري إلى خطط من التحرك العملي بما يفعل على الأرض.
 
 


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023