أكد العقيد أحمد محمد على، المتحدث العسكري، على عدم ممارسة المؤسسة العسكرية أي دور سياسي منذ 3يوليو، وهي ملتزمة بدورها التنفيذ ضمن أجهزة الدولة التنفيدية، ووزارة من وزارتها، مشيرًا إلي أن الفريق عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، هو النائب الأول لرئيس الحكومة فقط بحكم أقدميته وأشياء كثيرة.
وأضاف المتحدث العسكري، في حوار نشر له اليوم على جريدة الشرق الأوسط، أنه ما يثار عن إدارة المؤسسة العسكرية للبلاد إلي الآن ما هو إلا هاجس عند البعض والغرب، فالشعب المصري يحب مؤسسته ويعتمد على رجالها لما لهم من تاريخي، كما أن كلا من الرئيس الراحل محمد أنور السادات، و المخلوع محمد حسنى مبارك كلن يعملان في وظيفة مدنية قبل تولي الرئاسة، مشيرًا إلي أن المجلس العسكري ألتزم بعد ثورة يناير وسلم اليلطة لرئيس مدني منتخب.
كما أشار إلي أن السلطة أعطت كل من مسؤولة الاتحاد الأوروبي، ووفد أفريقي ووفد حقوقي إنساني مصري إذن زيارة الرئيس محمد مرسي للتأكد من أنه ليس هناك أي عمل استثنائي، مضيفًا أن القوات المسلحة هي المسئولة عن فترة احتجاز مرسي في الفترة الحالية.
وأضاف المتحدث العسكري أن مسيرات رافضو الانقلاب ليست سلمية بدليل ما يتبعها من عنف، وما يسقط فيه من قتلى كما أن اعتصامي رابعة العداوية والنهضة بهما أسلحة، مؤكدًا في الوقت ذلك على عدم صحة ما يُشاع من مطاردات أو استثناءات تجاه المعتصمين إلتزامًا بخارطة الطريق.
وبخصوص عدم استقرار الأوضاع الأمنية قي سيناء، أوضح المتحدث أن الانسحاب الإسرائيلي أحادي الجانب من الشريط الحدودي مع قطاع غزة، وترك الأمر لمصر، وانتشار ظاهرة الأنفاق وعبور بعض العناصر من التيارات الدينية الجهادية الموجودة في حماس، وبدء عملية نقل هذا الفكر إلى أبناء سيناء، مع ذلك تزايد أعداد الهاربين من السجون المصرية عقب ثورة 25 يناير 2011 من أسباب الفوضي الأمنية هناك، مشيرًا إلي قيام القوات المسلحة بالقبض على 20 جهادي، وقتل 10 آخرين خلال الأسبوع الماضي، وأن هناك إجراءات احتوائية سيتم اتبعها لاحقًا.