أكد الباحث السياسي أحمد فهمي أن الانسحاب السريع من أمام مدينة الإنتاج الإعلامي، يدل على تطور تكتيكي يُفرق بين مفهوم الصمود، ومفهوم الاستنزاف، بغض النظر عن كون القرار اضطراريا أم تنظيميا..
وقال فهمي في تدوينة على حسابه بموقع فيس بوك إن الصمود مطلوب، لكن استنزاف القوة مرفوض، مضيفا أنه ليس من الحكمة ترك حدث واحد يسحب التغطية الإعلامية ليصبح هو بؤرة المليونية، دون تحقيقه تقدما واضحا.
وأضاف أن النتائج مبهرة حتى اللحظة، وتدل على التعافي وعودة التحرك النشط، وأن التقدم لابد أن يكون متناسقا مع التمسك.
وأشار الباحث إلى أن النقطة الإستراتيجية الآن، هي المحافظة على هذا التقدم لأنهم قد يسعون – كما فعلوا سابقا- لإعادة الاحتجاجات إلى مربعها الأول.